مع تدهور الأوضاع السياسية واشتداد اوزار الحرب في سوريا حيث انطلقت موجات للهجرة منها داخلية ومنها خارجية ومنها كان طواعية ومنها كان اجباري نرى انها تمثلت مع ظهور جبهة النصرة وتنظيم الدولة حيث بدأت الهجرة الداخلية من المدن والقرى الى مناطق أخرى حيث تشكلت لدينا مخيمات للنزوح
ولاحظنا موجة من الهجرة الخارجية عبر الحدود التركية باتجاه تركيا وكانت هجرة اجباريا فارين بأنفسهم من ويلات الحرب حيث سكنو قسما منهم في مخيمات، والقسم الاكبر عبر المخاطر ليصل إلى أوروبا طوق النجاة وكان ذلك في مطلع عام 2014 _ 2015 م حيث أغلب من هاجروا هربا من سوء الأوضاع الاقتصادية او هربا من الخدمة العسكرية او بسبب فقدانهم لبيوتهم
نلاحظ في الآونة الاخيرة عودة الازدحام على نوافذ دوائر الهجرة والجوازات من أجل استخراج جواز سفر لمتابعة الهجرة وعرض بعض الناس منازلهم وارزاقهم للبيع حتى يحصلون على أجر طريق الهجرة وذلك ايضا ردا على تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية السيئة وانعدام أبسط مقومات الحياة اليومية.
خاص وكالة BAZ الإخبارية (بقلم تيماء العلي)