أربعة فقط اقل من 30 عاما تناقص أطباء التخدير بسوريا بسبب الهجرة.

تناقصت أعداد أطباء التخدير في سوريا، بشكل ملفت، حتى وصل عدد الأطباء منهم دون سن ثلاثين عاماً إلى 4 فقط، في ظل نقص أطباء في كافة المجالات الأخصائية، نتيجة ظروف عديدة، كتردي الوضع الإقتصادي، والتضييق الحكومي.

وكشفت رئيسة أطباء التخدير الدكتورة زبيدة شموط، في تصريح لصحيفة رسمية، أن تواجد أطباء التخدير حديثي التخرجّ يتمثّل فقط بأربع أطباء دون سن الثلاثين عاماً في سوريا كلّها، مشيرة إلى مخاطر التضاؤل والتناقص الذي يشهده الكادر الطبي، لافتة إلى إنعدام بعض المشافي من خدمات خفض الألم وأخصائي التخدير.

وأوضحت د.شموط ، أن هجرة الأطباء المتزايدة في الآونة الأخيرة، وعدد أطباء التخدير “الصادم” الذي تحتويه سوريا الآن، يضع العمل الطبي في دائرة الخطر. سيما وأن أعداد الأطباء في معظم المحافظات يتراوح بين 5 إلى 15 طبيب كحد أقصى، لتحوي محافظة دمشق على 150 طبيب تخدير فقط.

كما ذكرت أنّ النقابة طالبت بلقاء مستعجل مع وزير الصحّة، ومناقشة امكانية إيجاد حلول اسعافيّة وبدائل، إلّا أنّها لم تلقى تجاوبًا قطّ، ما أوعزته إلى التعامل بالإستهتار والإنحياز إلى موقف النأي بالنفس، من قبل الوزارة المختصّة

نقيب الأطباء كمال عامر، أشار إلى أن تؤدي الوضع الاقتصادي، أدى إلى إقبال الكوادر الطبية على السفر والهجرة، إلى دول عديدة بينها الصومال، لتقاضيهم أجور أفضل، بينما سبقه مدير صحّة السويداء السابق نزار مهنا، محذّراً من إغلاق بعض مشافي الريف بالمحافظة لعدم توفّر كوادر طبيّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.