أجهزة الأمن السورية، تعتدي على الكوادر الطبية وتخلف إصابات

اعتدى مجموعة من عناصر شرطة النظام، على أطباء يعملون في مشفى “المجتهد” بالعاصمة السورية دمشق، دون معرفة أسباب هذا الاعتداء، فيما لا تزال تداعيات هذا الحادث تتطور وسط انتقادات نقابية وشعبية.

حيث إن عناصر شرطة جاؤوا من خارج المشفى، واعتدوا على الأطباء أثناء تأدية مهامهم في معالجة أحد المرضى.

وأصدرت نقابة “أطباء سوريا” التابعة للنظام، الأحد، بياناً، دانت فيه الاعتداء، مؤكدة أن وزارة داخلية النظام ألقت القبض على العناصر المعتدين.

وبحسب مدير المشفى، فإن وزير الصحة في حكومة النظام حسن غباش، تواصل مع وزير داخلية النظام محمد الرحمون، الذي “وجّه بمتابعة الحادثة بالسرعة القصوى، ما أدى لإلقاء القبض على العناصر المعتدين لإحالتهم إلى القضاء”

ورأى بعض الناشطين بأن تصريحات وزارة الداخلية بالقبض على الفاعلين هو مجرد فقاعة إعلامية فارغة من الجدية، وأكدوا بأن المعتدين لايجرأون على القيام بمثل هذه الممارسات إن لم يكونوا تلقوا أوامر من شخصية نافذة في الحكومة،

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها حوادث اعتداء على أطباء أو ممرضين في المشافي السورية بمناطق سيطرة النظام.

وقبل نحو أسبوعين، قالت منظمة الصحة العالمية، إن منظومة الرعاية الصحية في سوريا، تعرضت هذا العام فقط، إلى 18 هجوماً مسلحاً، ما أسفر عن مقتل 24 من الكوادر الصحية وإصابة 62 آخرين.

ويعاني القطاع الطبي في سوريا من مشاكل عدة، أبرزها الاستهداف المباشر للكوادر الطبية وانخفاض الأجور مقارنة بغلاء المعيشة، والنقص الحاد في الأدوية والمعدات الطبية،

وكثرة المحسوبيات وتدخل الشخصيات النافذة بأجهزة الأمن والحكومة، وتفضيل مريض على ٱخر.

سوريا

دمشق

باز الإخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.