أب أردني يطعن أبنه و يفصل رأسه عن جسده ثم يمزق جسده و يلقيه على قارعة الطريق

الأردن – فريق التحرير

نقل موقع أردني محلي أن القضاء الأردني حكم بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة سبع سنوات ونص السنة بحق مواطن أردني أقدم على قتل ابنه ووضع أشلاء جثته داخل أكياس منفصلة وألقاها بمناطق متفرقة للتستر على الجريمة.

وذكر المصدر أن الأب أقدم على جريمته الشنيعة بعدما اشتبه بوجود علاقة غرامية تجمع زوجته الثانية وابنه البالغ 17 عاماً حين وقوع الجريمة عام 2013 

وفي خضم التفاصيل ساورت الأب الشكوك بوجود علاقة غرامية بين زوجته وابنه ماجعله يطلب من صديق ابنه مراقبة الابن للتحقق من صحة الشكوك ، الذي بدوره أكد للوالد صحة شكوكه بإخباره أن ابنه في محادثة غرامية مع فتاة تحمل نفس أسم زوجته الثانية ،ذلك خلال مرافقته بزيارة ترفيهية إلى العقبة على ساحل البحر الاحمر.

راح الأب يفكر ويخطط لقتل ابنه انتقاما وبعد 3 أسابيع من التخطيط والتدبيرعقد العزم على التنفيذ ،حيث قام بشراء سكين طويلة خبأها داخل مركبته ثم اصطحب عائلته إلى منزل زوجته الأولى بمدينة الكرك جنوب المملكة ، تاركا ابنه متذرعا بأنه يريد أن يعود معه إلى منزلهم في عمان

وبعد عودتهما إلى عمان استلقى الابن على فراشه داخل المنزل إلا أن الأب قصد السيارة وأحضر منها السكين المجهزة مسبقاً.

لينقض على ابنه ويباغته بطعنة في القلب، ثم حز رقبته حتى فصل رأسه عن جسده، ولم يكتف الأب بذلك ،إنما احضر منشارا وقام بتقطيع الجثة إلى أجزاء ثم وضعها في أكياس وألقاها على جوانب الطريق ثم أخفى معالم الجريمة.

لاحقاً قام الرجل بالاتصال هاتفيا مع زوجته ليبلغها أن ابنهما اختفى بعد أن أخذ معه مبلغ 1800 دينار “2500دولار”وترك قصاصة ورقية كتب عليها “أنا طالع ومش راجع”, بعد مرور أسبوع على الجريمة توجه الأب ألى مركز الشرطة للإبلاغ عن اختفاء ابنه 

بعد نحو شهرين تلقى خال المغدور اتصال هاتفي من شخص يدعي أنه ابن اخته المختفي ليخبره أن يتواجد في سوريا 

ليتبين لاحقاً أن المتصل هو صديق الضحية الذي استعان به الأب في التحقق من شكوكه بشأن العلاقة المفترضة مع زوجته الثانية ،فقد طلب منه الأب مجدداً بأن يهاتف خال الضحية ويخبره بأنه متواجد في سوريا 

حتى عام 2021 عثرت الشرطة على ملابس و استدعت الأب والعائلة للتعرف عليها، حينها لاحظت الشرطة أرتباكا من الأب وبدوره قام بالاتصال بشقيقه واعترف بمقتل ابنه ،ثم تنازل عن أراضِ وشقتين ومبلغ مالي للنفقة على عائلته وابنائه ،حيث أنه خطط للهرب خارج البلاد.

ليتم القاء القبض عليه في مطار الملكة علياء الدولي مطلع العام 2021, محاولا مغادرة الأردن وجرى إحالة الأب إلى محكمة الجنايات الكبرى بعد اعترافه بالجريمة، حيث قضت عليه بالإعدام شنقا.

لاحقا أسقط الورثة حقهم الشخصي في الجريمة التي شملها العفو العام في 2019 وتم تخفيف الحكم إلى الحبس 15 سنة ثم إلى سبع سنوات ونصف السنة عند الأخذ بالأسباب المخففة التقديرية ومنها إسقاط الحق الشخصي.

ولاحقا، طعن الأب المتهم والنيابة العامة في القرار لدى محكمة التمييز، أعلى هيئة قضائية، والتي أيدت الحكم الذي اعتبرت أنه “لا يشوبه أي عيب من العيوب التي تستدعي نقضه”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.