أكد أولياء أمور طلاب في محافظة درعا جنوب سوريا، أن أبنائهم يتغيبون عن المدارس نتيجة الأمراض التي يسببها البرد لهم، ولعدم توفر التدفئة داخل مدارسهم.
ونقلت مواقع أن معظم الغرف الصفية في المدارس لا توجد بها تدفئة نتيجة عدم وجود مادة المازوت، وعدم توفر المدافئ وملحقاتها، الأمر الذي يجعل طلاب المدارس الابتدائية يتغيبون عن مقاعد الدراسة.
ونفى الأهالي ادعاءات حكومة النظام السوري بتوزيع مادة المازوت على المدارس، وأوضحوا أن ما تم توزيعه شمل المدارس التي سيزورها مدير التربية لأجل التصوير، وإظهار اهتمامهم بالجانب التعليمي.
من جهة أخرى، أشار المدرسون إلى أن المدارس الحكومية تعاني بشكل كبير من قلة توفر المقاعد الدراسية والأبواب والنوافذ، وعدم وجود دورات مياه، مشيراً إلى أن الأهالي يرممون المدارس على نفقتهم.
وتعرضت 45% من المدارس في درعا للدمار، حيث قصفت قوات النظام والطائرات الروسية 433 مدرسة من أصل 988 في المحافظة.
كما تعاني المدارس من نقص كبير في الكوادر التعليمية، حيث يرفض المدرسون العمل في المدارس الحكومية نتيجة الراتب المنخفض والتعيين في محافظة أخرى، فيما يبحثون عن لقمة عيشهم من خلال التعليم الخصوصي.
إعداد: تيماء العلي
تحرير: حلا مشوح