أحدثت السيول والعواصف المطرية أضراراً في خيام النازحين بشمال غربي سوريا، وتسببت بفقدان مخزون النازحين من مواد بدائية قابلة للاشتعال، في ظل تراجع دعم المنظمات بمواد التدفئة.
وقال نازحون من ريف حماة إلى مخيم قرب بلدة حارم شمال إدلب: “لم يعد هناك شيء صالح للحرق كي نضعه في المدفأة، ودرجات الحرارة ما زالت تنخفض، نحاول تدفئة الأطفال فقط كي لا يتجمدوا من البرد”.
وأكد مدير مخيم “التح” في ريف إدلب الشمالي عبد السلام محمد يوسف، أن الأهالي داخل المخيم لم يتلقوا أي مساعدات لمواجهة فصل الشتاء، سواء بمواد التدفئة كالحطب أو البيرين، أو حتى بالملابس الشتوية للأطفال،
ويعتمد النازحون في التدفئة على ما جمعوه خلال فصل الصيف من مواد بلاستيكية وألبسة مهترئة وأعواد النباتات والورق المقوى وأكياس النايلون، ومواد أخرى حذر “الدفاع المدني” مسبقاً من خطورة استخدامها أو إشعالها داخل الخيام.
إعداد: تيماء العلي
تحرير: حلا مشوح