حيث وبحسب مراسل وكالة BAZ: أن القوات الروسية حاولت الخروج ظهر اليوم من معبر الصالحية حيث تمركزت الدورية على نقطة صفر الفاصلة بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام. حيث وبعد تحري أبناء دير الزور وصل عدد من أبناء دير الزور إلى المعبر في نفس الوقت، وبدأ بعض الاهالي بالتجمع للتصدي للرتل. كذلك قدمت دورية أمريكية إلى نفس المكان لتقوم الدورية الروسية بالتراجع والانسحاب فوراً
كذلك في تاريخ 22 أكتوبر حاولت القوات الروسية الدخول إلى مناطق واقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية هذا الأمر آثار غضب المدنين وأبناء العشائر الذين يقطنون في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية. على الفور تجمع أبناء دير الزور وقاموا بقطع الطرق بالإطارات المشتعله أحتجاجاً على دخول القوات الروسية وقدموا رسالة واضحة لا نقبل بقاتلي الأطفال في مناطقنا وأضاف المتضاهرون أن عبور القوات الروسية ماهو إلا تمهيداً لدخول النظام إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية حيث استجابت قوات مجلس ديرالزور العسكري لنداء أبناء دير الزور فأستقدم المجلس العسكري تعزيزات عسكرية إلى المنطقة لمنع الروس من العبور.
في 19 نوفمبر عبرت الدورية قادمة من الرقة حيث تصدى لها الأهالي بالاسلحة الرشاشة. واليوم ومن جديد تحاول القوات الروسية العبور إلى مناطق شرق الفرات وفي نفس السياق توعد أبناء دير الزور بأن أي محاولة للقوات الروسية بالتقدم بإتجاه مناطقهم سوف يكون الرد صاعق كما توعدوا بتدمير الرتل بشكل كامل وأن كلامهم “لا نريد وجودكم في قرانا أنتم قتلتم أطفالنا”.
إعداد: عبدلله الجليب
تحرير: حلا مشوح