عرضت وزارة الدفاع الروسية على الرئيس فلاديمير بوتين، “عنصر حديث في النظام الموحد لإدارة التفصيل التكتيكي”، والتي تستخدمه روسيا في حربها على الشعب السوري. ونقلت قناة “روسيا اليوم” أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أوضح لبوتين، أن النظام “استخدم بشكل فعال جداً لتحديد الأهداف في سوريا”
وأضاف شويغو أن “الأنظمة الإلكترونية للإدارة والاتصال يتم دمجها بكافة حلقات إدارة القوات”. وتستخدم روسيا هذا النظام في تبادل المعلومات الاستطلاعية حول الأهداف المدنية التي ترصدها في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، ليتم قصها لاحقاً دون الالتفات لأعداد الضحايا. وكانت روسيا قد استخدمت الأراضي السورية ساحة لتجريب أسلحتها، إذ أعلنت وزارة الدفاع في وقت سابق، أنها اختبرت 300 نوعاً من الأسلحة، بمشاركة 70 ألف مقاتل بالعملية العسكرية في سوريا. وشملت الأسلحة المختبرة مقاتلات الجيل الخامس “سو 57″، ومنظومات الدفاع الجوي “بانتسير إس 2″، ومدرعات “ترميناتور 2″، والروبوت القتالي “أوران 9” المدرع. وأيضاً دعمت روسيا نظام الأسد بأسلحة جديدة وخاصة الطيران الحربي، ما أسهم في سيطرة ميليشياته على مساحات واسعة من يد فصائل الثوار. وارتفعت أعداد الضحايا في سوريا منذ التدخل العسكري الروسي المباشر في أواخر أيلول/ سبتمبر 2015 إلى جانب نظام الأسد، والتي استخدمت خلاله كل أنواع أسلحتها على أجساد السوريين، ما عدا “النووي”.
إعداد: محمد العبدالله
تحرير: حلا مشوح