نجاة الشيشاني من القصف الروسي واتهامات للجولاني للتخلص منه،،

نجا زعيم تنظيم “جنود الشام” مسلم الشيشاني المدعوم والموالي من تركيا من الغارة الجوية التي شنتها طائرة روسية بريف إدلب الغربي أمس.

واستهدف القصف منازل سكنية تقيم فيها عائلات تنظيم “جنود الشام”، ومن بينها عائلة الشيشاني، حيث أصيبت ثلاثة من بناته وزوجته، فيما كان الشيشاني خارج المكان عند حدوث الغارة، بحسب معلومات

وأشارت المعلومات إيضا إلى أن الإحداثيات التي كانت لدى القوات الروسية غير دقيقة على مايبدو، لأن الغارة لم تصب مكان تواجد العائلة بشكل مباشر ولهذا السبب لم تقتل من كان بالمنزل

واتهم سلفيون منشقون ومناهضون لهيئة “تحرير الشام”، قائدها أبو محمد الجولاني بإرشاد القوات الروسية إلى مكان تواجده مع عائلته للتخلص منه.

حيث تساءل العضو السابق في تحرير الشام أبو يحيى الشامي على حسابه في “تليغرام”، عن العلاقة ما بين خروج الشيشاني من جبل التركمان والقصف الذي استهدف منزله.

وأشار القاضي السابق في “تحرير الشام” عصام الخطيب، إلى أن من يعجز عنه الجولاني أو يشكل له إحراجاً يستهدفه التحالف أو الروس حسب ماورد في المصادر

ولم ترد هيئة “تحرير الشام” بشكل رسمي على هذه الاتهامات، لكن أسامة العدني أحد قادة الهيئة، أوضح أن بعض خصوم الهيئة لا تختلف أساليبهم عن أساليب حزب البعث في التعامل مع الأحداث إعلامياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.