كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الخميس، أن عدد الجنود الأميركيين المنتشرين في سوريا يبلغ حوالي 2000 جندي، وهو رقم يفوق بكثير العدد المعلن سابقًا، الذي قُدّر بـ900 جندي فقط.
وفي تصريح للصحفيين، قال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر: “كما تعلمون، كنا دائمًا نقول إن هناك حوالي 900 جندي أميركي في سوريا، لكن علمت اليوم أن العدد الحقيقي هو حوالي 2000 جندي”.
وأضاف رايدر أنه ليس متأكدًا من الفترة الزمنية التي استغرقها وصول العدد إلى هذا المستوى، مرجحًا أن ذلك حدث قبل أشهر على الأقل، وقبل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد. وأشار إلى أن الرقم السابق (900 جندي) كان يخص الفترة التي كان فيها بشار الأسد لا يزال في السلطة، قبل إرسال قوات إضافية إلى سوريا لتعزيز الجهود المستمرة لدحر تنظيم “داعش”.
وأكد المتحدث أن القوات الإضافية ليست دائمة، بل تم نشرها كقوة مؤقتة لدعم العمليات ضد التنظيم المتطرف.
يأتي هذا التصريح ليكشف تطورًا جديدًا في الوجود العسكري الأميركي في سوريا، ما يثير تساؤلات حول طبيعة المهمة الأميركية وتطور الأوضاع على الأرض في البلاد.