أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، خلال اجتماعه مع ممثلي الطائفة الدرزية، على أهمية اعتماد عقلية الدولة بدلاً من عقلية المعارضة، مشددًا على أن وحدة سوريا يجب أن تكون الهدف الأسمى. ودعا إلى صياغة عقد اجتماعي جديد يضمن العدالة الاجتماعية بين الدولة وجميع مكوناتها.
أبرز تصريحات الشرع:
1.وحدة سوريا فوق كل اعتبار:
•أشار الشرع إلى أن الإدارة تسعى لرفض المحاصصة والخصوصيات التي قد تؤدي إلى الانفصال. وأكد أن العمل يتم بناءً على منطلق مؤسساتي وقانوني لتحقيق الأفضل لجميع السوريين.
2.الدمار وحجم التحديات:
•تحدث عن الواقع الصعب الذي تعانيه سوريا نتيجة الدمار الكبير، موضحًا أن ذلك يتطلب جهود جميع السوريين، سواء كانوا داخل البلاد أو خارجها، والعمل بشكل جماعي لتحقيق نهضة شاملة.
3.إعادة هيكلة القوات المسلحة:
•كشف الشرع عن خطة لحل الفصائل المسلحة ودمج المقاتلين تحت إشراف وزارة الدفاع، مع الالتزام بخضوع الجميع لسيادة القانون.
4.خطط تنموية للأمن الغذائي:
•شدد على ضرورة إصلاح القطاع الصناعي ووضع خطط تنموية تساهم في تحقيق الأمن الغذائي. وأشار إلى أن الموارد البشرية المتاحة محدودة نتيجة ضعف النظام السابق على المستويين الثقافي والاجتماعي.
رسالة الأمل:
اختتم الشرع كلمته بالتأكيد على أهمية روح الفريق والعمل المشترك لبناء سوريا جديدة تسودها العدالة والتنمية، وتستعيد مكانتها كوطن موحد لكل السوريين.