– انطلقت الثلاثاء في النيجر وتتواصل إلى غاية الخميس، أعمال مؤتمر دولي للتضامن مع شعوب الساحل، تحت شعار “من أجل الوحدة المناهضة للإمبريالية، السلام والصداقة بين الشعوب”.
ويعرف المؤتمر مشاركة ممثلين من كوبا وفنزويلا والهند، إلى جانب ممثلين آخرين عن عدة دول إفريقية، لمناقشة قضايا تتعلق بالسيادة ومكافحة “الاستعمار”.
وقال الوزير الأول النيجري ماهامان علي لامين زين في كلمة له خلال افتتاح أعمال المنتدى، إن “هذه المبادرة تجعل أنظار إفريقيا والعالم مسلطة على الدول الثلاث (النيجر، ومالي، وبوركينا فاسو) لتمهيد الطريق نحو إفريقيا حرة ومزدهرة”.
وتحدث لامين زين عن رفض النيجر الانصياع “للضغوط الدولية رغم العقوبات المفروضة عليها”، مشيدا في ذات الوقت “بما حققته الشعوب في النيجر وبوركينا فاسو ومالي من صمود أمام الاستعمار الجديد”.
ومن جانبه، أعرب رئيس منظمة “شعوب غرب إفريقيا” فيليب تويو نودجنومي، عن تضامنه مع شعوب الساحل، فيما أشاد الأمين التنفيذي لمنظمة “بان أفريكانيزم توداي” جونيس غيد ألوسو، ب”الشعوب المناضلة ضد الاستعمار”.
ويحكم النيجر منذ الانقلاب على الرئيس محمد بازوم في 26 يوليو 2023، مجلس عسكري انتقالي، وقد عمد على غرار بوركينا فاسو ومالي على طرد القوات الأجنبية الفرنسية والأمريكية، واستقبل قوات روسية