استهدفت طائرة مسيرة مجهولة القاعدة الأمريكية في بلدة الشدادي بريف الحسكة، مما أدى إلى استنفار أمني ملحوظ في قواعد “التحالف الدولي” شمال شرقي سوريا. ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من استهداف مماثل لقاعدة “كونيكو” شمال دير الزور، في سلسلة من الهجمات التي استهدفت منشآت عسكرية تابعة للتحالف.
وفي سياق الإجراءات الأمنية، أطلقت القوات الأمريكية قنبلة مضيئة في سماء حقل العمر النفطي كجزء من تحركاتها الاستباقية تحسباً لمزيد من الهجمات.
وتشير تقارير إلى أن هذه الهجمات تأتي كرد فعل على القصف الجوي الأمريكي الذي استهدف أمس مواقع عسكرية تابعة لمجموعات مدعومة من إيران في بادية الميادين شرق دير الزور، مما يزيد من التوترات في المنطقة ويفتح الباب على احتمالات تصعيد متبادل بين الأطراف المتنازعة.