جنيف – الاثنين / BAZNEWS
أكد مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، اليوم الاثنين، أن الوضع في سوريا، في ظل حركة اللجوء والعودة من لبنان، يستدعي تحركاً “أكثر حزماً” على مسارين رئيسيين: ضمان سلامة العائدين، ودعم العودة والاستقرار عبر مشاريع التعافي المبكر.
وخلال كلمة ألقاها أمام أكثر من 100 دبلوماسي ووزير في الاجتماع السنوي للمفوضية في جنيف، شدد غراندي على استمرار المفوضية في التعاون مع حكومة دمشق لضمان أمن وسلامة العائدين السوريين، معرباً عن ثقته في أن التزامات الحكومة السورية المتعلقة بحقوق الوافدين الجدد ستُنفذ بفعالية وشفافية، كما يحدث حالياً على الحدود.
وقال غراندي: “ناقشت هذه المسألة في دمشق، وأنا على ثقة من أن الالتزامات المعلنة ستنفذ. المفوضية تراقب بشكل مستمر عمليات العودة سواء على المعابر الحدودية أو في المناطق التي يعود إليها اللاجئون”.
وأشار غراندي إلى أن المسار الآخر يتعلق بالاحتياجات الإنسانية والاقتصادية الكبيرة في سوريا، داعياً المانحين الدوليين إلى تقديم الدعم اللازم لتعزيز استقرار العائدين. وأضاف أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 يفتح المجال لمزيد من التدخلات في مجالات التعافي المبكر إلى جانب الجهود الإنسانية.
وأكد المفوض الأممي أن التحرك على هذين المسارين بات أمراً ملحاً، في ظل حركة العودة المتزايدة، مضيفاً أن هذه الجهود يمكن أن تسهم في الحلول المستدامة للاجئين السوريين.