شهدت قرية “حصوة تل ناصر” بريف بلدة تل حميس شرقي القامشلي، شمال شرق سوريا، ، اشتباكات عشائرية عنيفة على خلفية نزاع حول قطعة أرض. وأسفرت الاشتباكات عن وقوع ضحايا من الطرفين، إضافة إلى حرق عدد من المنازل.
وأفادت مصادر محلية بأن الخلاف تصاعد سريعًا بين الأطراف المتنازعة، مما أدى إلى استخدام الأسلحة وإحراق ممتلكات، وسط حالة من الفوضى الأمنية المتزايدة في المنطقة. كما أبدت العائلات القاطنة في القرية خوفها وقلقها من تفاقم الأوضاع، في ظل غياب تدخل حازم من قبل قوات قسد التي تسيطر على المنطقة
في هذا السياق، صدرت دعوات أهلية تطالب وجهاء وشيوخ العشائر في المنطقة بالتدخل السريع لحل النزاع وتهدئة الأوضاع، في محاولة لإنهاء الفوضى المستمرة، وحث الأطراف المتنازعة على الاحتكام للعقل والحوار بدلاً من اللجوء إلى العنف.
تأتي هذه الأحداث في وقت تشهد فيه مناطق عدة في شمال شرق سوريا توترًا أمنيًا وفلتانًا، ما يضاعف من معاناة السكان ويزيد من تعقيد المشهد في المنطقة.