تشهد مدينة منبج في شمال شرق سوريا، التي تقع ضمن ريف حلب وتسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم إضرابًا عامًا شمل الأسواق، المحال، المدارس، وكافة وسائل النقل. يأتي هذا الإضراب تعبيرًا عن احتجاجات شعبية على السياسات الخدمية للإدارة الذاتية في المنطقة، دون توجيه أي مطالب سياسية.
أغلق حوالي 90% من مدارس المدينة وريفها أبوابها احتجاجًا على محاولة الإدارة الذاتية فرض مناهجها التعليمية، بالإضافة إلى اعتراضات على انخفاض رواتب الموظفين والمعلمين.
المطالب الرئيسية لأهل منبج:
1. **مكافحة المخدرات**
ومحاكمة التجار والمروجين والمتعاطين في محاكم نزيهة، في ظل اتهامات بفساد القضاة.
2. **طرد شرطة المرور**
القادمة من شرق الفرات والإفراج عن السيارات والدراجات المصادرة، وتبسيط إجراءات تسجيل المركبات والحصول على رخص القيادة.
3. **إعادة تقييم الضرائب**
لتكون مناسبة لدخل التجار والمواطنين.
4. **زيادة الرواتب والأجور**
وضمان انتظام توزيعها.
5. **إيقاف الدورات التدريبية الحالية**
وتوفير كوادر مدربة لإجراء دورات تدريبية مهنية عالية المستوى.
6. **تعديل قانون التجنيد الإجباري**
لتحديده عند سن الثامنة عشر فقط.
7. **مكافحة الفساد في قطاع الخدمات**
مثل المطاحن والأفران ومحطات الوقود.
8. **إعادة المهجرين** من منطقة الشيوخ في منبج إلى منازلهم وأراضيهم.
9. **تخفيف إجراءات الكفالة** أو إلغاؤها لمن يملك شروطًا معينة.
10. **افتتاح المستشفى الجديد** الذي تم بناؤه في شارع الرابطة، والذي جاهز للاستخدام منذ أشهر.
11. **حل المجالس المحلية** التنفيذية والتشريعية وتشكيل مجالس جديدة من شخصيات نزيهة.
12. **تحويل السجناء المصابين بالسل** إلى مراكز صحية خاصة لتلقي العلاج اللازم.
تشير هذه المطالب إلى معاناة طويلة لأهل المدينة من سوء الخدمات، وفساد بعض المؤسسات، ما دفعهم لاتخاذ قرار الإضراب الشامل.