نفت سفارة إيران في دمشق استهداف أي من مستشاريها في الهجوم الإسرائيلي الذي وقع في منطقة مصياف بريف حماة وسط سوريا، مساء الأحد الماضي. في بيان عبر منصة “إكس”، أكدت السفارة أن “الكيان الصهيوني” قصف المنطقة دون أن يصيب أي من المستشارين الإيرانيين، ووصف البيان المزاعم الإسرائيلية بأنها أكاذيب تروجها وسائل إعلام غير موثوقة.
البيان أشار أيضاً إلى أن إسرائيل تلجأ إلى “قتل الأطفال ونشر الأكاذيب” بعد إخفاقها المستمر، في إشارة إلى العمليات العسكرية في غزة. وسائل إعلام محلية ودولية، من بينها إسرائيلية وأمريكية، كانت قد أفادت بأن الهجوم استهدف منشأة تصنيع أسلحة تابعة للحرس الثوري الإيراني، حيث قامت قوات كوماندوز إسرائيلية بعملية إنزال جوي للاستيلاء على معدات ووثائق، واعتقال عدد من الإيرانيين قبل تدمير الموقع.
التقارير أضافت أن اشتباكات عنيفة اندلعت خلال العملية، أسفرت عن مقتل ثلاثة سوريين واعتقال اثنين إلى أربعة إيرانيين.