اللشمانيا هل تتحول إلى وباء؟!!!

مرض اللشمانيا أو داء الليشمانيات الجلدي هو من الأمراض التي تصيب الجلد، والتي تؤدي إلى ظهور الجروح التي بها تقرحات،
ويصاب الإنسان بهذا المرض نتيجة تعرض الجلد إلى طفيليات تنتقل عن طريق التعرض إلى لدغة نوع من الذباب يسمى بذباب الرمل، وعادة ما يتعرض الوجه والأطراف إلى الإصابة بشكل أكبر من المناطق الأخرى بالجسم.
يوجد أنواع من مرض اللشمانيا ولكل نوع أعراض مختلفة
أعراض مرض اللشمانيا الجلدي:
يكون العرض الأساسي في هذا النوع هو التقرحات الجلدية الغير مؤلمة، والتي تظهر بعد بضع أسابيع من التعرض إلى لدغة ذباب الرمل التي تحمل المرض.
مرض اللشمانيا ليس من الأمراض المعدية حيث أنه ينتقل عن طريق لدغة ذباب الرمل إلى الإنسان، ولا يمكنه الانتقال من شخص لشخص أخر عن طريق اللمس أو استخدام الأغراض الشخصية، ولهذا يمكن التعامل مع مريض اللشمانيا بشكل آمن.

1. أسباب الإصابة بداء الليشمانيات الجلدي

الطفيل المسبب للمرض هو طفيل أحادي الخلية من نوع الليشمانيات الأولي حيث يستطيع العيش والتكاثر في داخل خلايا جهاز المناعة التي تسمى خلايا البلعمة التابعة لجسم الكائن الثديي المضيف، كما أن بإمكانه العيش والتكاثر في أمعاء ذبابة الرمل أيضًا.

أعراض داء الليشمانيات الجلدي

تعتمد أعراض داء الليشمانيات الجلدي على مكان ظهور الآفات، وقد تشمل ما يأتي:
صعوبة في التنفس
تقرحات الجلد والتي قد تصبح قرحة جلدية تلتئم ببطء شديد
انسداد الأنف،وسيلان الأنف، ونزيف في الأنف
صعوبة البلع
قرح وتآكل في الفم، واللسان، واللثة، والشفتين، والأنف الداخلي

2. أعراض العدوى الغير موضعية عند الأطفال تشمل ما يأتي:

سعال و إسهال و حمى و إستفراغ.

3. الأعراض الغير موضعية عند الكبار قد تشمل الأعراض ما يأتي:

عدم ارتياح في البطن.
حمى تستمر من أسابيع لأشهر تأتي وتذهب
.تعرق ليلي
بشرة رمادية ومتقشرة
شعر رقيق وفقدان الوزن
التعب والضعف وفقدان الشهية.

4. عوامل خطر الإصابة بداء الليشمانيات الجلدي

تشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:

الظروف الاجتماعية والاقتصادية

يزيد الفقر من خطر الإصابة بداء الليشمانيات حيث قد يؤدي ضعف المساكن والظروف الصحية المنزلية مثل الافتقار إلى إدارة النفايات أو الصرف الصحي المفتوح إلى زيادة تكاثر ذبابة الرمل ووصولها إلى البشر حيث تنجذب ذبابة الرمل إلى المساكن المزدحمة؛ لأنها توفر مصدرًا جيدًا لوجبات الدم. 

سوء التغذية
تزيد الأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى البروتين، والطاقة، والحديد، وفيتامين أ، والزنك، من خطر انتقال العدوى إلى مرض كامل النضج.

التغيرات البيئية
يمكن أن يتأثر معدل الإصابة بداء الليشمانيات بالتغيرات في التحضر والتوغل البشري في مناطق الغابات.

تغير المناخ
داء الليشمانيا حساس للمناخ لأنه يؤثر على الإصابة بداء الليشمانيات الجلدي بعدة طرق:

يمكن أن يكون للتغيرات في درجات الحرارة وهطول الأمطار والرطوبة تأثير قوية على نواقل المرض عن طريق تغيير توزيعها والتأثير على بقائها على قيد الحياة يمكن أن يكون للتقلبات الطفيفة في درجة الحرارة تأثير عميق على الدورة التنموية لمرض الليشمانيا في ذبابة الرمل، مما يسمح بانتقال الطفيلي في مناطق لم تكن متوطنة من قبل للمرض يمكن أن يؤدي الجفاف والمجاعة والفيضانات إلى نزوح جماعي وهجرة الناس إلى المناطق التي ينتقل فيها مرض الليشمانيا، وقد يؤدي سوء التغذية إلى الإضرار بمناعتهم.

لوحظ في الفترة الأخيرة تسجيل عدة أصابات بداء اللشمانيا وبدأت مخاوف من تحول هذا الداء إلى وباء لا يمكن السيطرة عليه سجلت احصائيات بإنها حالياً منتشره بتل تمر والمخيمات وريف الحسكة الغربي
وبدأ الانتشار بمدينه الحسكة
لذلك ينصح عند ظهور الأعراض على الشخص المصاب بالمرض يجب التوجه للطبيب لتلقي العلاج المناسب بناء على نوع اللشمانيا.

إعداد وتحرير: حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.