سوريا/ القامشلي
كشف جهاز “الآسايش” التابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن هوية القيادي الذي قتل نتيجة قصف نفذته مسيّرة تركية، والتي استهدفت سيارته من نوع “تويوتا” في سجن أم الفرسان بمدينة القامشلي يوم أمس.
وأفادت المصادر بأن القيادي الذي قُتل هو **متين دينجة**، وهو من مواليد مدينة نصيبين التركية.
الهجوم يعتبر جزءًا من سلسلة استهدافات نفذتها تركيا ضد قادة قسد في المنطقة من جنسيات تركية وسوريا وعراقية
وامس قُتل قيادي في قوات الأسايش، التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بعد استهداف سيارته من قبل طائرة مسيّرة تركية بالقرب من مقر أمني في سجن أم الفرسان بريف القامشلي. ووفقًا لمصادر محلية، فإن القيادي، الذي بلقب هفال دجوار، لقي حتفه في الهجوم، بينما سُجلت إصابات أخرى في صفوف مرافقيه.
وشهد مكان الاستهداف تصاعد أعمدة الدخان، فيما يشير هذا الهجوم إلى استمرار التوترات بين تركيا وقوات “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة، خاصة مع تزايد استهداف أنقرة للقيادات الكردية في شمال سوريا.
يُذكر أنه في حادثة سابقة، بتاريخ 19 أغسطس/آب الفائت، استهدفت طائرة مسيّرة تركية حي العنترية في القامشلي، مما أدى إلى مقتل قيادي آخر في حزب العمال الكردستاني تركي الجنسية ومسؤول الصحة في الإدارة الذاتية لقوات “قسد”. وتأتي هذه الهجمات في إطار الحملة المستمرة التي تشنها تركيا ضد حزب العمال الكردستاني، الذي تصنّفه أنقرة وعدد من الدول كتنظيم إرهابي.