قضت محكمة مصرية بإعدام شابين سوريين شنقاً، بعد إدانتهما بقتل زميلهما، وهو سوري الجنسية أيضاً، في مدينة العبور بمحافظة القليوبية عمداً مع سبق الإصرار والترصد.وقالت محكمة جنايات بنها في حيثيات الحكم إن “المتهمين بيتا النية وعقدا العزم على التخلص من المجني عليه، وأعدا لذلك حبلاً وتربصا له بمحل وجوده، ثم استدرجاه بحجة توصيله لمحل إقامته” وفق صحيفة “المصري اليوم”.وأوضحت أن المتهم الأول أجهز على المجني عليه بواسطة الحبل وخنقه حتى لفظ أنفاسه في أثناء قيادة المتهم الثاني للسيارة، وأحدثا به الإصابات الموصوفة بالصفة التشريحية، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.وأضافت المحكمة أن المتهمين وضعا بصمة المجني عليه بالقوة على سندات عبارة عن عقدي بيع ابتدائي لوحدة سكنية، وسرقا مبلغاً مالياً كان مع المجني عليه، ثم ألقيا بجثته بأرض خالية على الطريق.وعُثر على جثة الشاب المقتول ملقاة على قطعة أرض بمدخل مدينة العبور، وبها سحجات متفرقة وآثار احمرار حول الرقبة.واعترف المتهمان بأنهما توجها لمكان المجني عليه ثم اصطحباه بسيارة بزعم توصيله لمسكنه، وقرب مدينة العبور الجديدة، هدداه وأكرهاه على توقيع عقدين لبيع شقته على بياض واستوليا منه على 400 جنيه وعلى هاتفه المحمول.وتابع المتهمان أنه وعقب ذلك أقدم المتهم الثاني على لف حبل حول رقبته فأودى بحياته، وتخلصا من جثته بإلقائها بمكان العثور عليها، وتم ضبط السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وكذلك عقدي بيع الشقة.