غلاء فاحش يضرب أسعار أضاحي عيد الأضحى في دمشق: مشاركة الأضحية بين الأخوة الحل! ارتفاع صاروخي في الأسعار يجبر الدمشقيين على التشارك لشراء أضحية العيد

سوريا/ دمشق

شهدت أسعار أضاحي عيد الأضحى في دمشق ارتفاعاً غير مسبوق هذا العام، حيث تضاعفت الأسعار بنسبة 80% مقارنة بالعام الماضي، وفقاً للجمعية الحرفية للحامين. أدى ذلك إلى صعوبة شراء الأضحية بالنسبة للكثير من الأهالي، و دفعهم إلى البحث عن حلول بديلة.

المشاركة الحل الأمثل للكثيرين

أصبح شراء الأضحية بالتشارك مع الأقارب أو الأصدقاء ظاهرة شائعة في دمشق هذا العام. فمع ازدياد صعوبة شراء أضحية بمفردهم، لجأ الكثيرون إلى تقاسم التكاليف مع أشخاص آخرين.

يقول أحد سكان دمشق: “بحثت منذ الصباح الباكر عن أضحية تناسب ميزانيتي، لكنني لم أتمكن من العثور على أي أضحية بسعر يناسبني. اقترح علي أحد تجار المواشي مشاركة أخي في شراء الأضحية، وهو ما سأفعله على الأرجح.”

ارتفاع التكاليف وراء الزيادة

يُرجع تجار المواشي ارتفاع أسعار الأضاحي إلى عدة عوامل، أبرزها:

  • ارتفاع أسعار الأعلاف: اضطر مربي الماشية إلى شراء الأعلاف بأسعار مرتفعة لتسمين المواشي قبل العيد، مما انعكس على أسعار الأضاحي.
  • نقص المعروض: أدى انتشار بعض الأمراض إلى نفوق أعداد كبيرة من الماشية، مما أدى إلى نقص المعروض في الأسواق وارتفاع الأسعار.
  • زيادة الطلب: يزداد الطلب على الأضاحي بشكل كبير خلال عيد الأضحى، مما يشجع التجار على رفع الأسعار.

ضعف الإقبال على الشراء

على الرغم من ارتفاع الطلب بشكل عام على أضاحي العيد، إلا أن الإقبال على الشراء هذا العام كان ضعيفاً مقارنة بالأعوام السابقة. ويعود ذلك إلى ضعف القدرة الشرائية لدى الكثير من الأهالي، وارتفاع أسعار الأضاحي بشكل كبير.

الحلول البديلة

يبحث الكثير من الأهالي عن حلول بديلة لشراء أضحية العيد هذا العام، مثل:

  • شراء أضحية صغيرة: يلجأ بعض الأهالي إلى شراء أضحية صغيرة الحجم لتناسب ميزانيتهم.
  • المشاركة في الأضحية: كما ذكرنا سابقاً، أصبح شراء الأضحية بالتشارك مع أشخاص آخرين ظاهرة شائعة هذا العام.
  • الاستغناء عن شراء الأضحية: قد يضطر بعض الأهالي إلى الاستغناء عن شراء الأضحية هذا العام بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.

ختاماً، أدى ارتفاع أسعار أضاحي عيد الأضحى في دمشق إلى صعوبة شراء الأضحية بالنسبة للكثير من الأهالي. و دفع ذلك إلى البحث عن حلول بديلة، مثل المشاركة في شراء الأضحية أو الاستغناء عنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.