أدان المجلس الوطني الكردي اقدام مسلحون من حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) الذي يقود الإدارة الذاتية لقسد ليلة أمس على مداهمة منازل أعضاء في المجلس الوطني الكردي وناشطين إعلاميين في مدينة عامودا بريف الحسكة واختطافهم.
وأوضح المجلس ان المداهمة طالت منزل كل من:
- فواز صالح بنكو: عضو الهيئة القيادية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني وعضو المجلس الوطني الكردي.
- بيريفان فؤاد حاج إسماعيل: ناشطة إعلامية في المجلس الوطني الكردي.
وتم اقتيادهما إلى جهة مجهولة “بشكل همجي وتحت تهديد السلاح” حسب بيان المجلس الوطني الكردي.
تنديد واسع:
واشار البيان ان هذا الحادث ياتي ضمن حملة اعتقالات وتضييق ممنهجة ضد أعضاء المجلس الوطني الكردي والصحفيين والناشطين، حيث سبقها حملة إحراق عشرة مكاتب للمجلس وأحزابه منذ شهر آذار الفائت. كما داهم مسلحو PYD خلال الأسبوع الجاري منازل أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا واعتقلوا اثنين منهم.
وبذلك يرتفع عدد أعضاء المجلس المختطفين لدى مسلحي “الإدارة الذاتية التابعة لـ PYD” إلى 11 عضواً بينهم 4 صحفيين.
دوافع سياسية:
يرى المجلس الوطني الكردي أن هذه الحملة “تهدف إلى ترهيب أهالي المنطقة والنشطاء السياسيين والصحفيين” في ظل الاستياء الشعبي من سياسات “الإدارة الذاتية” وفشلها على كافة الأصعدة. كما يتهمها بمحاولة “قطع الطريق أمام الجهود الأمريكية والغربية في استئناف المفاوضات الكردية – الكردية”.
:
وادان المجلس الوطني الكردي “بأشد العبارات هذه الانتهاكات الممنهجة” ويحمل “قسد وPYD مسؤولية ما يترتب عليها من تداعيات”. كما يناشد “التحالف الدولي بقيادة أمريكا بالتدخل لإطلاق سراح كافة المختطفين” ويطالب “المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بإدانة هذه الممارسات والضغط لإطلاق سراح كافة المختطفين”.
واكد المجلس أن “هذه الممارسات الترهيبية لن تحيده عن الأهداف التي تأسس من أجلها في الدفاع عن حقوق شعبنا وتطلعاته بالعيش بكرامة وحرية”.