دير الزور: اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة فجر الأحد بين قوات سوريا الديمقراطية (“قسد”) وقوات العشائر العربية في بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي. هاجم مقاتلو العشائر نقاط تمركز “قسد” على خط نهر الفرات، ما أدى إلى احتراق محطة مياه بلدة السفيرة تحتاني بالكامل بعد استهدافها.
وتتكرر الاشتباكات وعمليات القنص والاستهدافات المتبادلة بين “قسد” والعشائر في دير الزور، خاصة على ضفاف نهر الفرات، مخلفةً العديد من الضحايا، بمن فيهم المدنيون.
ازدياد أعمال العنف في مناطق شمال شرقي سوريا
- الرقة: أصيب شاب من عشيرة “البوسرايا” برصاصة في الرأس خلال اشتباكات مسلحة بين عشيرتي “البوسرايا” و”الحليسات”.
- الحسكة: قتل رجل شقيقه رمياً بالرصاص إثر خلافات عائلية في حي العزيزية.
وتزداد معدلات الجرائم في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” بشكل ملحوظ، مما يثير استياءً شعبياً من الفلتان الأمني.
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 9 جرائم قتل خلال الأسبوع الماضي، راح ضحيتها 9 أشخاص، بينهم سيدتان.
تُعاني مناطق شمال شرق سوريا من فوضى أمنية وتصاعد للعنف، مع استمرار الاشتباكات بين قسد والعشائر وارتفاع معدلات الجرائم.
يُعزى جزء من هذه الفوضى إلى سيطرة “الإدارة الذاتية” على المنطقة، ونقص الخدمات الأساسية، وانتشار الفساد.
يُطالب السكان المحليون بتحسين الأمن وتحقيق الاستقرار في المنطقة