مجدل عنجر، البقاع الأوسط، لبنان –
أقدم شاب سوري لاجئ على إنهاء حياته شنقاً صباح اليوم الأحد، داخل مخيم “رقم 018” في بلدة مجدل عنجر بمحافظة البقاع الأوسط اللبنانية.
وقد فارق الشاب بشار وحيد المحمد، البالغ من العمر 22 عاماً، الحياة تاركاً وراءه رسالة مؤثرة بجانب جثته. عبّر فيها عن أسفه لوالدته، لكنّه أكّد على عجزه في الاستمرار بتحمل أعباء الحياة و قسوة الواقع المعيشي الذي يعاني منه.
لا زالت دوافع الشاب للانتحار غير واضحة بشكل تام، لكنّ رسالته تُشير إلى أنّ الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها اللاجئون السوريون في لبنان قد لعبت دورًا هامًا في قراره.
تُعدّ حادثة انتحار الشاب بشار مأساة إنسانية تُسلّط الضوء على المعاناة المتزايدة للاجئين السوريين في لبنان.
يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة في مساعدة اللاجئين السوريين على تخطي هذه الظروف القاسية وتوفير حياة كريمة لهم.
#اللاجئون_السوريون #لبنان #انتحار #مأساة_إنسانية