تشهد مناطق شمال وشرق سوريا التي تسيطر عليها قوات قسد والتحالف الدولي منذ بداية العام الجاري 2024 ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات جرائم القتل، حيثُ سجلت المناطق 44 حالة قتل راح ضحيتها نساء وأطفال ورجال. ويُعزى هذا الارتفاع إلى استمرار الفوضى والفلتان الأمني والعنف في المنطقة وتدهور الأوضاع الاقتصادية والفساد ، مما يدفع البعض إلى السرقة وقتل المدنيين، أو ارتكاب جرائم القتل بدافع الثأر وغيره وآخرها اليوم في معبر سيملكا الحدودي حيث قتل مغترب سوري في ألمانيا أثناء دخوله المنطقة بداعي الثار .
تفاصيل بعض الجرائم:
- الحسكة: شهدت مدينة الحسكة خلال الأيام الماضية مقتل شاب خنقًا، وتبين لاحقًا أنه قُتل على يد زوجته وعشيقها. كما قُتل رجل في حي الصالحية، وآخر في بلدة توينة.
- القحطانية: قُتلت مسنة تبلغ من العمر 75 عامًا في منزلها ببلدة القحطانية بريف الحسكة، بعد سرقة منزلها.
- المالكية قتل شخص اليوم بداعي الثار أمام مرأى قوات الامن
مطالب الأهالي:
يُطالب الأهالي في شمال وشرق سوريا قوات قسد بتفعيل دورها الأمني وتامين. حاجات الناس ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاعلين واتخاذ خطوات حاسمة لوقف جرائم السرقة التي تستهدف المدنيين.
إحصائيات المرصد السوري:
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 39 جريمة قتل متعمدة في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” منذ مطلع العام 2024، عدا جريمة اليوم توزعت على النحو التالي:
- 13 جريمة في الحسكة (بما في ذلك 2 من الأطفال و 3 سيدات)
- 15 جريمة في دير الزور (بما في ذلك سيدة وطفل)
- 12 جريمة في الرقة (بما في ذلك 2 من الأطفال و 2 سيدات)
- 2 جريمة في منبج
- جريمة واحدة في عين العرب (كوباني)
الضحايا:
- 32 رجلاً
- 5 أطفال
- 6 سيدات
الدوافع:
- بعض الجرائم ناتجة عن عنف أسري.
- بعضها بدافع السرقة.
- لا تزال دوافع البعض الآخر مجهولة.
القلق والاستياء:
يُعبر ازدياد جرائم القتل عن حالة من القلق والاستياء بين سكان شمال وشرق سوريا كما يشكك البعض على مدى قدرة قوات قسد على ضبط الأمن بالمناطق بسبب الفساد المستشري في اداراتها و يُطالبون بتحسين الوضع الأمني وضمان سلامتهم.