سوريا/ الولايات المتحدة الأمريكية
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس، عن تمديد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بسوريا لعام آخر، وذلك في ظل استمرار “التهديدات غير العادية” للأمن القومي الأمريكي من قبل الحكومة السورية وحلفائها.
وأوضح البيت الأبيض في بيان، أن هذا القرار جاء “للرد على التهديدات غير العادية والاستثنائية للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة، والتي تُشكلها ممارسات دمشق”.
وتشمل هذه الممارسات، حسب البيان، سعي سوريا لامتلاك أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ، بالإضافة إلى تقويض الجهود الأمريكية والدولية لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في العراق.
وأكد البيان على أن “هذه الممارسات تشكل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة”.
وجددت الولايات المتحدة إدانتها “للانهاكات الوحشية لحقوق الإنسان والتجاوزات التي يرتكبها نظام الأسد وداعموه الروس والإيرانيين”.
ودعت واشنطن دمشق إلى:
- وقف الحرب.
- تفعيل وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.
- تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين المحتاجين دون عوائق.
- التفاوض على تسوية سياسية في سوريا بما يتماشى مع القرار 2254.
وأشار البيان إلى أن “الولايات المتحدة ستنظر في التغييرات التي تُجرى على سياسات وإجراءات الحكومة السورية لتحديد ما إذا كانت ستستمر أو تنهي حالة الطوارئ الوطنية هذه في المستقبل”.