رجح المحلل السياسي علي تمي، ألا تكون قوات “قسد” في شمال شرقي سوريا بمنأى عن العملية العسكرية التركية المحتملة ضد حزب “العمال الكردستاني” شمالي العراق، في وقت تسعى فيه أنقرة لقطع شريان إمداد القوات الكردية من شرقي #سوريا.
وقال تمي، إن طريق سنجار، من مناطق سيطرة “قسد”، إلى السليمانية في إقليم كردستان العراق وصولاً إلى إيران، “يعتبر طريقاً استراتيجياً في عملية نقل الأسلحة بمختلف أنواعها من وإلى سوريا، وإغلاقه يعني محاصرتها (قسد) بشكل شبه كامل”.
من جهته، رأى الباحث رامي الخليفة العلي، أن إغلاق الحدود سيؤثر على “قسد”، لأن شمالي العراق يمثل عمقاً استراتيجياً بالنسبة لها، مقللاً في الوقت ذاته من حجم أثر الإغلاق والمبالغة فيه، وفق موقع “تلفزيون سوريا”.
بدوره، اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي حاتم كريم الفلاحي، أن قطع التواصل بين شرقي سوريا والعراق “سيؤثر بشكل بسيط، لأن من يسيطر على الحدود ليست الحكومة المركزية، إنما الميليشيات الإيرانية بشكل كامل”.
وأعرب الفلاحي عن اعتقاده أن ترفض إيران العملية العسكرية التركية، لأن ذلك قد يؤثر بشكل كبير على وجودها في سوريا.