شهدت شارع شتاندايم يوم امس مظاهرة حاشدة شارك فيها اكثر من 1100 متظاهر ، حيث احتج المتظاهرون على سياسات الحكومة الألمانية الموجهة ضد المسلمين وانحياز وسائل الإعلام الألمانية، في حرب غزة ، مطالبين بالخلافة الإسلامية . بالمقابل قالت الشرطة في بيان لها ان المتظاهرين يتبعون لجهة تصنف على انها متطرفة في المانيا .
وفع المتظاهرين شعارات مثل “الخلافة هي الحل” و “أوقفوا دكتاتورية القيم”.
ودعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إلى “التدخل الصارم” من قبل السلطات ضد مثل هذه المظاهرات.
صنّف مكتب حماية الدستور في هامبورغ مجموعة “Muslim Interactive” كجماعة متطرفة.
اتّهم منظمو المظاهرة وسائل الإعلام بـ “التغطية الجبانة” و “التقارير المغرضة” التي تسعى إلى وصم جميع المسلمين في ألمانيا بالتطرف.
وتُظهر المظاهرة استمرار وجود مشاعر متطرفة داخل بعض المجتمعات المسلمة في ألمانيا.
وتُثير المظاهرة قلق السلطات الألمانية بشأن احتمال ازدياد التطرف الإسلامي في البلاد.
وتُسلط المظاهرة الضوء على التوترات المتزايدة بين المسلمين وغير المسلمين في ألمانيا، خاصة في أعقاب الصراع الأخير في غزة.
وتُطرح تساؤلات حول دور وسائل الإعلام في تغطية مثل هذه الأحداث، وكيفية المساهمة في تعزيز الانقسام أو التخفيف منه.
التداعيات:
من المرجح أن تُلقي هذه المظاهرة بظلالها على العلاقات بين المسلمين وغير المسلمين في ألمانيا.
وقد تُشجع المظاهرة مجموعات متطرفة أخرى على تنظيم مظاهرات مماثلة. وتُؤدي المظاهرة إلى اتخاذ الحكومة الألمانية إجراءات أكثر صرامة لمكافحة التطرف الإسلامي.
ومن المهم إجراء حوار مفتوح وصريح بين المسلمين وغير المسلمين في ألمانيا لمعالجة جذور التطرف والانقسام.
ولم تقع أي حوادث عنف خلال المظاهرة. وتمكنت شرطة هامبورغ من السيطرة على الحشد دون أي صعوبات كبيرة.
وحضر بعض المضادين للاسلامية المظاهرة، لكن لم تقع أي مواجهات بينهم وبين المتظاهرين.