بعد أكثر من خمسة أشهر من انتهاء الحرب الإسرائيلية، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة للمرة الأولى. ولم تستخدم الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لتل أبيب، حق النقض هذه المرة.
ويدعو القرار الذي رعاه الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ويؤكد الحاجة الملحة لزيادة المساعدات ويدعو إلى إزالة جميع العقبات التي تعترض إيصالها.
وقال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع إن اعتماد القرار يبعث برسالة إلى سكان غزة مفادها أن المجتمع الدولي يتعاطف معهم ولم يتخلى عنهم.
وتابع: “نريد أن تصبح فلسطين عضوا كاملا وذو سيادة في الأمم المتحدة”.
وتم اتخاذ القرار بعد فشل مجلس الأمن في اعتماد تعديل على المسودة بإضافة عبارة “وقف دائم لإطلاق النار”.
واستخدمت روسيا والصين يوم الجمعة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أمريكي يدعو إلى وقف إطلاق النار “في إطار اتفاق إطلاق سراح الرهائن”، في إشارة وصفتها الدول العربية وموسكو وبكين بأنها “مسيسة وغامضة”. “.