أعتمد تنظيم داع ش المنحل في الٱونة الأخيرة أسلوب جديد في الهجوم تمثل في نصب الكمائن والهجوم المباغت، وينشط حالياً في البادية السورية بشكل مكثف وأيضاً عبر الخلايا التي تتبع له في مناطق عديدة أبرزها ريف ديرالزور والرقة حيث حذر مسؤولين عسكريين واستخباراتيين من أن حظوظ تنظيم داع ش ربما بدأت في التغير، مما قد يسمح له باستعادة الأراضي في سوريا والعراق، حيث تشير المعلومات إلى وجود سبب للقلق مرة أخرى بشأن جوهر التنظيم في كلا البلدين بحسب موقع صوت أمريكا، وأبلغت وكالة استخبارات الدفاع في تقريرها الفصلي، المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكية أن التنظيم على استعداد لزيادة نشاطه في سوريا، حيث بدأ نشاط داع ش بالانتعاش في أيلول، مع تزايد عدد الهجمات في البادية السورية ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية، كما نقل التنظيم بعض العناصر من البادية السورية إلى شمال وشرق سوريا. وحذر مسؤولين في المخابرات العسكرية الأمريكية من أن التنظيم يحتفظ بالقدرة على التطرف والتخويف والتجنيد وشن هجمات، خاصة أن داعش وجد أرضاً خصبة للتجنيد في مخيمات النازحين ونبه مسؤولون بوزارة الخزانة الأمريكية إلى أن مخيم الهول في شمال شرقي سوريا لا يزال مركزاً أساسياً لتمويل تنظيم داع ش، حيث يتلقى التبرعات من أنصاره في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيؤخر من الإنسحاب الأمريكي وقوات التحالف من سوريا لأن وجودها في سوريا مبني على أساس محاربة التنظيم والقضاء عليه نهائيا بحسب وصفها.