– شهد اليوم حدثًا تاريخيًا هامًا باحتفال العراق بإعادة افتتاح مصفى الشمال في بيجي بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات. حضر مراسم الافتتاح رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين والشخصيات العامة.
تضحيات عظيمة وتحرير
في كلمته خلال الافتتاح، أشاد رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني بتضحيات الشهداء والجرحى الذين دافعوا عن هذه الأرض وحرروا المصفى من عصابات داعش. وأكد على أن إعادة تأهيل مصفى الشمال هو إنجاز عظيم يُضاف إلى إنجازات العراق في حربه ضد الإرهاب.
النفط والغاز على رأس أولويات الحكومة:
أكد رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني على أن الحكومة وضعت قطاع النفط والغاز على رأس أولوياتها، وفق برامج وخطط مدروسة بأهمية استثمار هذه الثروة، بما يحقق أفضل العوائد للشعب العراقي.
مشاريع رائدة واستثمار الغاز المصاحب:
أشار السيد السوداني إلى أن الحكومة ذهبت إلى مشاريع تنفذ لأول مرة، كاستثمار الغاز المصاحب، حيث تعمل شركات عالمية مع الجهد الوطني في أكثر من موقع وحقل، لإنهاء حرق الغاز ضمن مدى زمني 3-5 سنوات.
التزام الحكومة بتقديم الخدمة للشعب:
ختم رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني كلمته بالتأكيد على أن حكومته تمضي بكل ثقة وعزيمة لتقديم الخدمة لأبناء الشعب وفق البرنامج الحكومي، وبدعم ومؤازرة أعضاء مجلس النواب.
الآثار الإيجابية لافتتاح مصفى الشمال:
يُعد افتتاح مصفى الشمال إنجازاً هاماً له العديد من الآثار الإيجابية على الاقتصاد العراقي، من أهمها:
زيادة طاقة التكرير: سيساهم المصفى في زيادة طاقة التكرير في العراق، مما سيقلل من الاعتماد على استيراد المنتجات النفطية.
خلق فرص عمل: سيخلق المصفى فرص عمل جديدة للشباب العراقي، مما سيحد من البطالة.
تنمية الاقتصاد الوطني: سيساهم المصفى في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإيرادات المالية.
مُستقبل أفضل:
يُمثل افتتاح مصفى الشمال علامة فارقة في مسيرة إعادة إعمار العراق، وخطوة مهمة نحو مُستقبل أفضل للشعب العراقي.
يُعد افتتاح مصفى الشمال رمزًا هامًا للصمود العراقي في وجه الإرهاب، وعلامة فارقة في مسيرة إعادة إعمار البلاد. كما أنه يُمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات النفطية، وخلق فرص العمل، ودعم الاقتصاد الوطني