سوريا -BAZNEWS
معاناة يومية وطوابير طويلة:
- أزمة محروقات خانقة: يعاني الأهالي في مناطق متفرقة ضمن نفوذ “الإدارة الذاتية” لقسد من نقص حاد في المحروقات، خاصة في مدن وأرياف دير الزور والحسكة والرقة ومنبج.
- ارتفاع فاحش في الأسعار: أدى نقص المحروقات إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير، مما زاد من الأعباء المالية على كاهل المواطنين.
- تأثير سلبي على الحياة اليومية: انعكس نقص المحروقات وارتفاع أسعارها سلباً على سير الأمور الحياتية، حيث تعطل العمل في العديد من القطاعات، وازدادت صعوبة تأمين احتياجات الأهالي الأساسية.
أزمات متفاقمة:
- انقطاع التيار الكهربائي: يزداد انقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل في مناطق دير الزور والحسكة، مما يؤدي إلى انقطاع المياه أيضاً.
- نقص أسطوانات الغاز: تواجه مناطق “الإدارة الذاتية” نقصاً حاداً في أسطوانات الغاز، مما يضطر الأهالي إلى الاعتماد على بدائل بدائية مثل موقد الكاز، الذي قد يؤثر على صحتهم.
- الفساد الإداري وضعف الخدمات: تعاني مناطق “الإدارة الذاتية” من حالة ركود بسبب الفساد الإداري في مؤسسات الإدارة وضعف الخدمات.
معاناة إنسانية:
- طوابير لساعات طويلة: يضطر المواطنون إلى الوقوف في طوابير طويلة لساعات طويلة للحصول على مادة البنزين، مما يُرهقهم ويُعيقهم عن إنجاز أعمالهم.
- أسعار باهظة: وصل سعر لتر المازوت في السوق الحر إلى 7000 ليرة سورية، بينما في المحطات التابعة للإدارة الذاتية تباع سعر لتر المازوت بـ 4500 ليرة سورية، إلا أن نتيجة الطوابير يضطر المواطن إلى شرائها في سوق الحر.
- دور المنظمات الإنسانية محدود: رغم وجود عشرات المنظمات الإنسانية التي تعمل بالمنطقة إلا أنها لا تخدم إلا جزء بسيط من الأهالي، بسبب الفساد والمحسوبيات.
مطالبات بوضع حد للأزمة:
- معالجة نقص المحروقات: على “الإدارة الذاتية” العمل على معالجة نقص المحروقات وضبط أسعارها.
- تحسين الخدمات: يجب على “الإدارة الذاتية” العمل على تحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه.
- مكافحة الفساد: يجب على “الإدارة الذاتية” مكافحة الفساد الإداري وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
- دور المنظمات الإنسانية: يجب على المنظمات الإنسانية العمل على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للأهالي المتضررين من الأزمة.