سوريا- BAZNEWS
كشفت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” عن تقرير صادم يوثق تجنيد ٥٢ طفلاً (٢٩ ذكراً و٢٣ أنثى) في مناطق سيطرة قوات “قسد” شمال وشرق سوريا خلال عام ٢٠٢٣.
التقرير يسلط الضوء على:
- المدن الأكثر تأثراً: مدينة القامشلي (٢٢ حالة)، حي الشيخ مقصود بمدينة حلب (١٣ حالة)، مدينة منبج (٧ حالات)، عين العرب بريف حلب (٤ حالات)، مدينة الرقة (٦ حالات).
- الجهات المسؤولة: منظمة “الشبيبة الثورية” مسؤولة عن تجنيد ٤٣ طفلاً، بينما تقع المسؤولية عن الحالات المتبقية على “وحدات حماية المرأة” ومجموعات عسكرية أخرى تابعة لقوات “قسد”.
- الوعود المنقوضة: لم تف “الإدارة الذاتية” الكردية بوعودها حول إنهاء تجنيد واستخدام الأطفال في مناطق سيطرتها، على الرغم من خطة العمل الموقعة مع الأمم المتحدة عام ٢٠١٩، والتي أدت إلى إنشاء مكتب حماية الطفل عام ٢٠٢٠.
- الانتهاكات: يؤكد التقرير أن تجنيد الأطفال ينتهك ميثاق “العقد الاجتماعي” (الدستور) الذي تعتمده “الإدارة الذاتية”.
التبعات:
- حرمان الأطفال من طفولتهم: يُجبر الأطفال على الانخراط في أعمال عسكرية وأمنية، مما يُعيق تعليمهم ويُعرّضهم لخطر الإصابة أو الموت.
- التأثيرات النفسية: يُعاني الأطفال المجندون من مشاعر الخوف والقلق والاكتئاب، مما قد يُؤدي إلى اضطرابات نفسية طويلة الأمد.
- انتهاك القانون الدولي: يُعد تجنيد الأطفال جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
التوصيات:
- على “الإدارة الذاتية” لقسد: إنهاء تجنيد واستخدام الأطفال في جميع أنحاء مناطق سيطرتها، وتطبيق خطة العمل الموقعة مع الأمم المتحدة.
- على المجتمع الدولي: الضغط على “الإدارة الذاتية” لوقف تجنيد الأطفال، ودعم الجهود الرامية إلى إعادة تأهيل الأطفال المجندين وإعادة دمجهم في المجتمع.
يُسلط هذا التقرير الضوء على ظاهرة خطيرة تُهدد مستقبل الأطفال في شمال وشرق سوريا. من واجب جميع الجهات المعنية العمل على إنهاء هذه الممارسات وضمان حماية حقوق الأطفال.
- تجنيد_الأطفال
- #سوريا
- #قسد
- #الإدارة_الذاتية
- #حقوق_الإنسان