القامشلي-BAZNEWS
كشفت مصادر خاصة لـ موقع صوت العاصمة أنّ عودة الرحلات من مطار القامشلي بمحافظة الحسكة إلى مطار دمشق الدولي دفعت البنك المركزي لاستغلال هذا الأمر للحصول على أموال أجنبية.
وبحسب المصادر، فإنّ رحلة أسبوعية على الأقل تكون لطائرة الشحن العسكرية “اليوشن” تنطلق من مطار دمشق الدولي محملّةً بأموال بالليرة السورية إلى مطار القامشلي والعودة بأموال أجنبية.
وأوضحت المصادر أنّ هذه الرحلات تتمّ بشكل غير شرعي، حيث يتمّ تهريب الأموال الأجنبية عبرها دون الخضوع للإجراءات الجمركية والضريبية.
ولم تقتصر تلك الرحلات على تهريب الأموال الأجنبية فقط بل طالت البضائع أيضاً، إذ قام بعض التجار بتهريب الأدوات الكهربائية المفقودة في دمشق عبر مطار القامشلي.
وبحسب المصادر، فإنّ هؤلاء التجار يقومون ببيع الأدوات الكهربائية المهربة بأسعار مرتفعة في الأسواق، مما يضرّ بالتجار المحليين.
كما يعمل التجار على نقل البضائع عبر الرحلات التي تجري عن طريق السورية للطيران التي من المفترّض أنّ تكون مخصّصة لرحلات السفر.
ولفتت المصادر إلى أنّ الرحلات التي تكون للمدنيين فقط تُعتبر خاسرة لأنّ تكلفة الرحلة الواحدة تصل إلى نحو 25 ألف دولار رغم احتساب عدد الركاب والتذاكر، إلا أنّ نقل البضائع تُضيف للرحلة بعض الأموال ويكون بذلك قد تجنبت الرحلة الخسارة.
ووصل إلى مطار دمشق الدولي خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة رحلتين محملتين بالأموال الأجنبية قادمتين من مطار القامشلي. حسب المصادر
واكدت المصادر ان العملية تتم بآفاق بين ضباط المخابرات في النظام السوري وبعض التجار المحسوبين على قسد ويعملون بشراكة مع قيادات كبيرة في الإدارة الذاتية لقسد
#سوريا_BAZNEWS