أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في مقابلة لوكالة رويترز أمس الثلاثاء، أن العراق يريد خروجاً سريعاً ومنظماً للقوات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة من أراضيه عن طريق التفاوض.
اعتبر السوداني أن وجود القوات الأميركية “مزعزع للاستقرار” في ظل التداعيات الإقليمية لحرب غزة، ولم يحدد رئيس الحكومة موعداً نهائياً لانسحاب القوات الأميركية.
وقال السوداني: “العراق يريد خروجاً سريعاً ومنظماً للقوات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة من أراضيه عن طريق التفاوض. نعتقد أن وجود القوات الأجنبية في العراق ليس في مصلحة البلد”.
واضاف السوداني ان إنهاء وجود التحالف الدولي سيمنع المزيد من التوترات وتشابك القضايا الأمنية الداخلية والإقليمية
واكد ان العراق منفتح على إقامة علاقات ثنائية والانخراط في تعاون أمني مع دول التحالف بما في ذلك الولايات المتحدة وقد يشمل ذلك التدريب وتقديم المشورة لقوات الأمن العراقية وكذلك شراء الأسلحة
ونوه ان الولايات المتحدة ليست عدوا لنا ولسنا في حالة حرب معها لكن إذا استمرت هذه التوترات فإنها ستؤثر بالتأكيد وستخلق فجوة في هذه العلاقة
وأضاف: “وجود القوات الأميركية مزعزع للاستقرار في ظل التداعيات الإقليمية لحرب غزة. نحتاج إلى إعادة تنظيم العلاقات حتى لا تكون هدفاً أو مبرراً لأي طرف سواء كان داخلياً أو خارجياً للعبث بالاستقرار في العراق والمنطقة”.
تشير تصريحات السوداني إلى أن الحكومة العراقية تسعى إلى إنهاء وجود القوات الأميركية في البلاد في أقرب وقت ممكن. ومن المتوقع أن تثير هذه التصريحات ردود فعل متباينة من قبل الولايات المتحدة وقوى أخرى في المنطقة.