دير الزور- BAZNEWS
تعرضت قوات “قسد” في شمال شرق سوريا، المدعومة من التحالف الدولي والقوات الأميركية، خلال الساعات الـ24 الماضية، لهجمات من مقاتلي العشائر العربية في دير الزور، حيث اســتــهــدفــت نقاطاً ومقرات عسكرية عدة في ريف دير الزور شرقي سوريا، ما أسفر عن إصابات وأضرار مادية.
وذكرت مصادر،محلية الأحد، أن الهجمات اســتــهــدفــت نقاطاً تابعة لـ”قسد” في مناطق الشعفة وغرانيج وضفاف نهر الفرات شرقي دير الزور، أسفرت عن إصابة ثلاثة عناصر،
الهجمات في دير الزور
وفي التفاصيل هاجم مقاتلي العشائر مقراً عسكريا لـ “قسد” على أطراف نهر الفرات ببلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي،
كما استهدفوا بالأسلحة الرشاشة سيارة عسكرية لـ “قسد” بالقرب من “لايذ غرانيج” ببلدة غرانيح بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن إصابة عنصرين لـ “قسد”، تم نقلهم للمشفى وهم بحالة حرجة .
وفي مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي، تعرضت نقاطاً لـ “قسد” على ضفاف الفرات لهجمات بالأسلحة الرشاشة،
وعلى ذات الجبهة، شنّ مقاتلون من العشائر العربية هجوماً بأسلحة رشاشة على نقطة تفتيش لقسد بين بلدتي الصبحة والبصيرة ما أسفر عن إصابة عنصر
كما اســتــهــدفــت مسيرة تركية تابعة للجيش التركي، موقعاً لقسد بالقرب من شركة مياه القامشلي في حي النقل البري بالمدينة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص، حسب وكالة الأناضول التركية.
وتأتي هذه الهجمات في إطار التوترات المتصاعدة بين قوات “قسد” والمقاتلين العرب في المنطقة، التي تسيطر عليها “قسد” منذ تحريرها من تنظيم داعش عام 2017.
وكانت قوات “قسد” اعتقلت في سبتمبر الماضي، أحمد الخبيل، قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها، ما دفع مقاتلين محليين موالين له إلى شن هجمات عليها سرعان ما تطورت إلى اشتباكات انضمت إليها العشائر العربية.
وأسفرت هذه الاشتباكات عن سيطرة العشائر على معاقل كبيرة لـ”قسد” في ريف دير الزور الشرقي، وتسببت في نزوح آلاف السكان.
قبل ان تستعيد معظمها
وتطالب العشائر العربية بتسليم “وقف تجنيد الأطفال العرب في صفوفها، والإفراج عن المعتقلين لديها من أبناء المنطقة. وتسليم الناطق لأدارتها من اهل المنطقة وتحسين الوضع المعيشي والإنساني والأمني
وترفض “قسد” هذه المطالب، وتتهم العشائر العربية بالعمالة للنظام السوري وايران
ويخشى مراقبون من أن تؤدي هذه التوترات إلى مزيد من العنف في المنطقة، وتفاقم الأزمة الإنسانية فيها.