سوريا – فريق التحرير
ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الأوضاع المعيشية في سوريا لم تتحسن بعد التوقيع على الاتفاقيات الاقتصادية بين دمشق وطهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من السوريين ينتقدون حلفاء دمشق، إيران وروسيا، لعدم مساعدتهم في التخفيف من الأزمات التي يعانون منها.
ونقلت عبارة لرجل مسن يشكو من ارتفاع أسعار المعيشة قائلاً “الشعب يجوع والصديق عند الضيق، أين الحلفاء إيران و روسيا ؟”.
وأكد خبير اقتصادي أن الاتفاقات بين دمشق وطهران لا يمكن أن تحل المشكلات الاقتصادية في سوريا بالكامل، نظرًا للأزمة المالية التي تواجهها إيران.
كما اعتبر هذه الاتفاقات “اتفاقات ذل”، حيث رغبت إيران في استغلالها لصالحها.
وتساءل الخبير الاقتصادي عن سبب عدم إرسال إيران معدات لإصلاح محطات توليد الكهرباء في سوريا، وأشار إلى أن سعر صرف الليرة السورية قد يستمر في التدهور ويصل إلى 15 ألف ليرة مقابل الدولار، مع استمرار ارتفاع الأسعار.