سوريا – ملحم المعيشي
بفرحة غامرة وسعادة لا توصف، يجوب الأطفال منذ ساعات الصباح الشوارع ويطرقون الأبواب ويعايدون كل من يصادفونه بالعيد.
كصبيحة كل عيد، استيقظ أهالي مختلف مدن ومناطق شمال وشرق سوريا على صوت التكبيرات، للتوجُّه إلى المساجد وأداء صلاة العيد، ثم إلى مزارات الشهداء لزيارة أضرحة الشهداء، ثم زيارة الأهل والجيران لتبادل التهاني بالعيد.
وللأطفال في شمال وشرق سوريا فرحتهم الخاصة بالعيد، يصنعونها بأنفسهم، تبدأ بالألبسة الجديدة التي يرتدونها، ثم مرافقة الأهل إلى صلاة العيد، ثم زيارة الأقارب وتناول الحلوى، وجمع العيديات، ثم زيارة أماكن التسلية، فالعيد والأطفال يشكلان لوحة فرح جميلة ورائعة، في ثقافة مترسخة في مجتمعنا، وأقدم العادات المتوارثة في الدين الإسلامي.