ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
قامت عناصر حواجز الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام السوري المتمركزة على المعابر النهرية في مدينة ديرالزور و الميادين والبوكمال في شرق سورية والتي تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية من جهة، ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى في ريف دير الزور الشرقي، فقد راحت تفرض إتاوة مالية جديدة على المدنيين تحت مسمى العيدانية مع يوم عرفة وقرب عيد الأضحى.
ووفقاً لمصادر شبكة BAZ الإخبارية في دير الزور ، فإن عناصر الحواجز فرضوا مبلغ 5 آلاف ليرة سورية عن كل شخص للسماح له بالعبور من خلال المعابر باتجاه المنطقتين، مما أدى لأزمة خانقة واستياء من المدنيين الذين يحاولون التنقل بين الجهتين من خلال هذ المعابر خلال فترة عيد الأضحى المبارك .
وكان بتاريخ 25 حزيران الجاري، شهد المدخل الغربي لمدينة دير الزور ، استنفاراً مكثفاً لعناصر حاجز السلامة التابع لقوات النظام، حيث عمد عناصر الحاجز إلى إيقاف المواطنين والتدقيق على بطاقاتهم الشخصية وتفتيش السيارات بشكل دقيق، حيث تسبب بأزمة مرور خانقة على الحاجز وتوقف عشرات السيارات لأكثر من ساعة قبل السماح لها بالعبور، إضافة لفرض إتاوات مالية وضرائب على عدد من المواطنين.
وكانت الفرقة الرابعة في دير الزور قد خرجت دورة أقيمت في حي هرابش الواقع على أطراف مدينة ديرالزور ، حضرها عناصر من صفوف مليشيا الدفاع الوطني الذين قاموا بتسوية أوضاعهم بعد تخلفهم عن خدمة اللإلزامية لينظموا إلى صفوف الفرقة الرابعة.
و أضافت مصادر شبكة BAZ الإخبارية في دير الزور أن تحويل قائد الدفاع الوطني حسن الغضبان لمنتسبيه إلى صفوف الفرقة الرابعة كان سببه خلافه مع قائد المليشيا فراس العراقية.
وكان فراس العراقية قام بتكليف أحد مرافقيه لإنشاء صفحة على فيس بوك لمهاجمة عائلة الغضبان التي ينحدر منها رائد الغضبان أمين فرع حزب البعث وحسن الغضبان نائب قائد الدفاع الوطني قبل أن تقبض قوات النظام السوري على من أسس الصفحة وتضعه في السجن ليزداد الخلاف بين قائد المليشيا فراس العراقية وأمين فرع الحزب رائد الغضبان بعد إعترافات العنصر بأن العراقية دفع له أموالا مقابل مهاجمة آل الغضبان وتشويه سمعتهم طبقا لما يريد فراس العراقية قائد مليشيا الدفاع الوطني في دير الزور .