سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى
قالت وكالة سبوتنيك إن احتفالاً أقيم في قاعدة حميميم وشارك فيه أكثر من 2000 عنصر من القوات الروسية ومن قوات النظام، تخلله عروض للأسلحة الروسية في القاعدة.
واستدعت روسيا على عجل لحضور الاحتفال كلاً من وزير الدفاع في النظام السوري محمود عباس، ومحافظي اللاذقية وطرطوس، وشخصيات أخرى.
وعرضت روسيا عتاداً وأسلحة حمل بعضها على المركبة المتعددة الوظائف تيغر، والعربة المتعددة الوظائف المدرعة تايفون، والعربة القتالية ب ت ر -82 أ، ودبابات ت-90أ، ومجموعة الصواريخ اسكندر-أم، بالإضافة في حين تخلل العرض مرور أرتال سيارات من طراز بيك آب تابعة لقوات النظام.
من جهته، شكر وزير دفاع النظام محمود عباس، روسيا على تدخلها العسكري لمساندة قوات النظام عام 2015، مشيراً إلى أنّ هذا التعاون كان وفاء للعلاقات التاريخية الوطيدة بين بلدينا الصديقين.
وزعم عباس أن مساندة روسيا للنظام السوري أسهم في تعزيز صمود الشعب السوري في مواجهة الإرهاب والدمار والحصار، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وكثيرا ما تفرض روسيا قوانينها على مسؤولي النظام السوري، رغم أنها تعتبر ضيفة على الأراضي السورية، هذا يذكرنا بما شهدته مواقع التواصل الاجتماعي من موجة سخرية وانتقاد من قبل الناشطين السوريين المعارضين، عقب ظهور مقطع فيديو يظهر منع ضابط روسي لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، من اللحاق بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال جولة له في قاعدة حميميم الروسية في سورية .
وسخر وقتها ناشطون من طريقة تصرّف بشار الأسد الذليل أمام الضباط الرّوسيين، طالبين من مؤيّدي النظام تفسيرها، رأى آخرون أن بشار الأسد فقد كرامته، وأظهر عبوديته لبوتين منذ أدخل روسيا إلى الأراضي السورية .
وكتب في وقتها حمزة رستناوي العنجهية الروسيّة تفضح الطاغية الابن، بمقدار ما يبدو ربّاً بالنسبة لمن هُم دونه، هو يكون عبداً لمن هُم فوقه..تلك سلسلة الاستبداد،حيث يفقد المشاركون فيها كرامتهم.