الرفض الشعبي في الدنمارك لترحيل السوريين إلى سوريا.

وصل السوري إلى اوربا بحثا عن ملاذ من الحرب والقتل والتنكيل فوصل عدد من اللاجئين في مطلع عام ٢٠١٥ إلى الدنمارك قرابة ٣٥٥٠٠شخص لكن وضعهم اصبح غير أمن
بعد القرار الذي صدر عن البرلمان الدنماركي الذي ابرز فيه قرار الحكومة بسحب الاقامات من السوريين الذي ينحدرون من مدينة دمشق العاصمة ،

والسبب حسب ما وضحته الحكومة ان العاصمة تقبع تحت حكم نظام الاسد وان المنطقة آمنة لا يوجد فيها خطر او حرب لذلك تم سحب اقامات كثيرة من الاشخاص الذي منحوا سابقا اقامة مؤقتة والبالغ عددها ٢٤٨ شخص وكلهم من الأشخاص الذين جاؤوا من مدينة دمشق او نفوسهم دمشق لكن جاء رفض شعبي وتوقيع عريضة موقعة من اكثر من خمسين ألف دنماركي مطالبين البرلمان بالتراجع عن القرار وعدم ترحيل السوريين وذلك لان من يعود إلى سوريا لا يسلم من قبضة النظام حيث يتم القبض عليهم والتنكيل بهم
حيث نددت ايضا منظمة العفو الدولية بهذا القرار لانها تملك ملفات عن اشخاص عادوا إلى دمشق وكان مصيرهم الاستجواب او السجن او الاختفاء دون معرفة مصيره

إعداد أحمد الحفيان

تحرير تيماء العلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.