سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى
نشرت صفحة دريسدن بالعربية مقطعاً مصوراً للمغني اللبناني الموالي للأسد وديع الشيخ يؤكد فيه أن حفلته في مدينتي هانوفر وشتوتغارت ألغيت، بعد أن سرق المتعهد ثمن البطاقات والحجوزات التي اشتراها محبوه ويعني بهم شبيحة الأسد والرماديين الموجودين في ألمانيا.
وذكر الشيخ أن المتعهد أغلق هاتفه ولم يعد يجيب على اتصالاته بالرغم من أنه لم يفِ بباقي حسابه، إضافة إلى أنه أخذ ثمن البطاقات المباعة وترك الناس مذهولين في الشارع وبحالة غضب شديدة جراء عملية النصب عليهم.
وأشارت صفحات عربية إلى أن ثمن البطاقة المباعة وصل إلى 170 يورو للبطاقة الواحدة الأمر الذي تسبب بصدمة لدى جمهور الفنان الشبيح الذي كان من المفروض أن يمتعهم بأغاني النصر على السوريين والهتاف للأسد.
من جهتهم سخر معلقون من حادثة النصب والاحتيال التي تعرض لها الفنان الموالي معتبرين أن مثل هذا الفنان وجمهوره لا يناسبهم إلا مثل هكذا متعهدين، قائلاً “أعتقد أنهم ليسوا من البشر و لكنهم للأسف الشديد محسوبون عليهم”.
وعلق آخر إلى أن الكثير من المؤيّدين هربوا إلى دول الخليج وأوروبا ولا زالوا يقومون بأعمال تشبيحية والترحيب بموالي الأسد ورفع شعاره في كل مكان “الأسد أو نحرق البلد” رغم وجودهم في الخارج.
يذكر أن السلطات التركية ألغت العام الماضي حفلة مقررة لوديع الشيخ في إسطنبول بعد حملة للناشطين السوريين، فيما أوضحت اللجنة “السورية -التركية” المشتركة أن الحفل تم إلغاؤه بسبب مواقفه الموالية للنظام السوري ورئيسه بشار الأسد.
وقالت وقتها (إيناس النجار) عضو اللجنة إنه بعد تواصلهم مع الجانب التركي وتبيان موقف هذا الشبيح بحق جمهور عريض من السوريين في الداخل والخارج قامت السلطات التركية بإلغاء الحفل داعية السوريين في دول اللجوء إلى متابعة مثل هذه الأنشطة ومخاطبة الجهات في بلدان إقامتهم بأسلوب مقبول، وتقديم أدلة على خطورة المؤيدين.
ويا شماتة أبلا ظاظا فيك وبكل شبيح.