سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى
يعد عضو مجلس دمى النظام السوري مجلس الشعب ” خالد عبود الضيف الدائم على قنوات إعلام النظام السوري والذي يلقّبه الشعب السوري بأبو المربعات والمثلثات نظرا لنظرياته السياسية والفلسفية المليئة بالمثلثات والمربعات والتقسيمات بالإضافة إلى خياله الواسع في سرد قصص وأحداث جديرة بأن تزود كتاب الكوميديا بضحك خام يكفي لعدة عقود قادمة
وآخر نهفات خالد العبود فقد حذّر عضو “مجلس الشعب” السوري النظام السوري من رفع رواتب وأجور العاملين أو تقديم أي شكل من أشكال الدعم النقدي المباشر للمواطنين السوريين.
وقال العبود عبر منشور على حسابه في فيس بوك أمس الجمعة: “كنا نؤكد على نقطتين هامّتين، ونحذر الحكومة من الاقتراب منهما، وخاصة أنّ أصواتاً عديدة كانت تطالب بهما: رفع الرواتب والأجور، وتوزيع كتلة الدعم على المواطنين مباشرة، وبشكل نقديّ”.
وادّعى العبود بأن النظام السوري بصدد توزيع 5000 مليار ليرة سورية (5 ترليونات) على 4 ملايين أسرة سورية عبر “تحميل هذه الكتلة النقدية على (البطاقة الذكية)”، زاعماً أنه “التصرّف الصحيح والدقيق الذي يساهم في حماية الليرة من جهة، ومن جهة أخرى يساهم في تحسين حال المواطنين”.
وختم “العضو” المعروف لدى السوريين بتحليلاته السياسية من خلال الأشكال الهندسية (المثلثات والمربعات…)، بالقول إن “بعض المواطنين لم يقدّروا بعد قيمة كتلة الدعم التي سوف توزعها الحكومة عليهم، ونذكّرهم بأنّ كتلة الرواتب والأجور وجميع ملحقاتها، لكافة العاملين في الدولة في موازنة العام القادم لم تتجاوز 2114 مليار ليرة سورية، وهذا يعني أنّ كتلة الدعم المشار إليها أعلاه أكبر من ضعف كتلة الرواتب والأجور”، وفق ما أورد في منشوره.
ولاقى منشور “عضو مجلس الشعب” سخرية واسعة من قبل المعلقين، حيث كتب أحدهم: “أستاذ خالد، شو رأيك لو تطرحلنا بمجلس الشعب فكرة توقيف الرواتب والأجور للجميع من أعلى العرنوس حتى الجذور (حاملة الهم السوري) وتقوم الدولة بإطعام الشعب السوري وإكسائه بالتساوي ألا ينص الدستور (الساري حالياً) على تساوي المواطنين بالحقوق والواجبات أمام القانون؟ وأنا متاكد أن الحكومة بهذا الحل ستُحسن الأحوال كثيراً، لأن كبار المسؤولين (الشرفاء منهم والفاسدين وما بينهما) سيشعرون حينها بما يعانيه شعبكم الصامد الذي يدفع الثمن الغالي منذ عشرات السنين وهو الآن عاجز عن تأمين لقمة عيشه وتدفئة أطفاله وشيوخه”.
ومن هذه السرديات هي حديثه عن زيارة وزير الدفاع الروسي إلى دمشق قبل الحرب الروسية على أوكرانيا والذي قال فيه بأن وزير الدفاع الروسي عندما زار سورية بالتأكيد لم ياتي بالصدفة أو حبا بدمشق أو أنه أتى ليقول لبشار الأسد أن بوتين لم يستطع القدوم لكنه جاء ليستشير بشار الأسد ويعرض عليه خطة غزو أوكرانيا ” قال له واحد اثنين ثلاثة فرد عليه بشار الأسد اتكلوا على الله روحوا.