شن النظام السوري، حملة اعتقالات بريف محافظة درعا جنوبي سوريا، وذلك بعد ساعات من مقتل رئيس مجلس بلدية قرية عتمان، فيصلل عللوه، على يد مسلحين مجهولين.ونقل موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، أن قوات تابعة لفرع الأمن العسكري، داهمت فجر الأحد، العديد من منازل المدنيين في قرية عتمان بريف درعا الأوسط.وأضاف أن قوات النظام “اعتقلت تسعة أشخاص على الأقل، كما أطلقت النار بشكل عشوائي، وسط توتر يسود القرية”.وجاءت حملة الاعتقالات، بعد ساعات من استهداف مجهولين، رئيس مجلس بلدية عتمان، فيصل عللوه، بإطلاق نار مباشر، ما أدى إلى مقتله على الفور.وفي سياق متصل، قُتل أمس السبت، الشابان حسن الزوري، وأحمد إسماعيل الرواشدة، بإطلاق نار مباشر بالقرب من قرية الجبيلية في الريف الغربي من محافظة درعا.ووفقاً لموقع “درعا 24” المحلي، فإن الزوري ينحدر من قرية خربة قيس، والرواشدة (17 عاماً) من مدينة طفس غربي درعا، ويعملان بتجارة السيارات.وتشهد محافظة درعا “ارتفاعاً حاداً” في عمليات ومحاولات الاغتيال، وتستهدف مدنيين وعناصر من قوات النظام وآخرين كانوا بفصائل المعارضة، بحسب مكتب “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، الذ أحصى خلال شهر أيار (مايو) الماضي، اغتيال 41 شخصاً، وإصابة 13 آخرين.