أطلع وفد من “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) و”الإدارة الذاتية” المسيطرة على غالبية شمال وشرق سوريا، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، على “مشروعه السياسي الوطني” في سوريا.وقال “مسد” في بيان، السبت، إن وفداً يضم رئيسته التنفيذية، إلهام أحمد، وممثل “الإدارة الذاتية” في لبنان، عبد السلام أحمد، وآخرين، قد زار الصرح البطريركي في بكركي بلبنان، الخميس الماضي، وسلّم الراعي رسالة تعريفية بالمجلس.وأضاف البيان أن الوفد تحدث خلال اللقاء عن أنه “يعمل بكل طافته للالتقاء بجميع القوى السورية الوطنية والديمقراطية وتقديم خارطة طريق واضحة للتحوّل والانتقال الديمقراطي بما ينسجم مع القرار الدولي 2254”.كما تطرق “مسد” إلى “سياسة الإقصاء الممارسة تجاه قوى فاعلة ومؤثرة في المشهد الميداني والسياسي”، وأن “الوفود المشاركة في عملية التفاوض لا تمثل كل السوريين”، معتبراً أن “هذا المأزق تجب معالجته عبر إعادة هيكلة وفود التفاوض للوصول إلى عملية متوازنة تخرج بنتائج عملية”، وفق البيان.وأشار الوفد إلى أن “النظام يصرّ على سياساته السابقة وعدم استعداده للتعامل مع الواقع الجديد في سوريا والمراهنة على الخيار العسكري، كأهم الأسباب التي حالت دون حدوث أي تقدم في الحل السياسي”.من جانبه، أعرب الراعي عن أمله في “أن تنتهي مأساة السوريين وأن يعم الخير والأمن والأمان على سوريا وشعبها”.