وثقت منظمة “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، مقتل ما لا يقل عن 56 مدنياً في 2021، بقصف للنظام وروسيا على مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، رغم خضوع المنطقة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في آذار 2020، بين تركيا وروسيا.وقالت المنظمة في بيان، السبت، إن فرقها استجابت منذ مطلع 2021 وحتى 4 من الشهر الحالي، لأكثر من 520 هجوماً من قبل النظام وروسيا، تسببت بمقتل 56 شخصاً، بينهم 12 طفلاً وتسع نساء، وإصابة أكثر من 150 شخصاً آخرين، بينهم 26 طفلاً.وأضافت أن تلك الهجمات “تركزت تلك على منازل المدنيين والحقول الزراعية وعدد من المنشآت الحيوية”.وأكدت أن قوات النظام “تتعمد قصف الحقول الزراعية منذ بداية موسم الحصاد وقطاف الأشجار، لمنع المزارعين من جني محاصيلهم، وإجبار المدنيين على النزوح”.وأمس، أُصيب طفلة (ست سنوات) وشاب بقصف لقوات النظام على قرية أرنبة، فيما لم تُسجل إصابات بقصف مماثل على قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.وفي سياق متصل، حذّر “الائتلاف الوطني السوري” المعارض في بيان، السبت، من “استمرار صمت المجتمع الدولي والأطراف الراعية للحل السياسي في سوريا، عن عمليات التصعيد والانتهاكات وجرائم القصف المدفعي والصاروخي التي تنفذها قوات النظام ضد المناطق المدنية والريفية في إدلب”.