لاول مره صحافة النظام تكشف “نفقات إحدى سيارات الوزراء –قبل غلاء البنزين– تتجاوز 400 ألف ليرة سورية شهر صحيفة حكومية: لماذا لا يطبق على المسؤولين ما يسري على عامة الشعب؟قالت صحيفة “البعث” الحكومية، إن الموظفين والمسؤولين والقيادات القائمة على الشأن المحلي بمختلف سوياتهم الوظيفية في مناطق سيطرة النظام السوري، “لا يشعرون بمعنى غلاء المعيشة، وصعوبة تأمين لقمة العيش للأسرة”.وأضافت الصحيفة في مقال، الجمعة، أن “الخزينة تدفع نفقات إطعامهم (المسؤولين والقادة) وتسخّر لهم من يقومون بمهمة إطعامهم، وهم لا يعانون من تخفيض مخصّصات البنزين ومازوت التدفئة ولا فاتورة تسديدها”، مشيرة إلى أنهم “ببساطة واختصار شديد هم منفصلون عن الواقع!!”.وأوضحت أن “حجم الإنفاق المالي الذي تتكبّده خزينة الدولة على هذه الممارسات، ومقارنتها بحجم ما ينجزون (المسؤولون والقادة) للمصلحة العامة، يبعث على الأسف وخيبة الأمل”، مضيفة: “لم لا، طالما أن فرعون لا يجد من يردّه أو يردعه أو يضع له حداً”.وتساءلت الصحيفة: “من أباح وسخّر لهم كل ذلك؟ ولماذا لا يطبق عليهم ما يطبق على الناس، فيعاد النظر بكل هذه المزايا ويتمّ العمل على تقليصها أو تحديدها أو إلغائها، فزمن البحبوحة والدولة الراعية ولّى منذ زمن.. أو ليسوا من الرعية؟!!”.ونقلت البعث”، عن أحد أعضاء “مجلس الشعب” قوله في دورة سابقة، إن “نفقات إحدى سيارات الوزراء –قبل غلاء البنزين– تتجاوز 400 ألف ليرة سورية شهرياً، عدا باقي سيارات الأسطول الفاره الموزّع خلافاً لأي تشريع أو نصّ إداري أو قانوني، أو حتى منطقي، على الأقارب والأحباب والأصدقاء”، وفق قولها.