أثار الانسحاب الأمريكي من أفغانستان الكثير من الأسئلة والمخاوف حول مصير الوجود الأمريكي في كل من سوريا والعراق.
ويشير إلى أن معظم المراقبين في واشنطن يعتقدون أن الانسحاب الأميركي من العراق، وسوريا خصوصا، سيكون مكسبا استراتيجيا لإيران وروسيا، وسيرفع من حدة الانتقادات ضد بايدن للغاية؛ خصوصا بعد أزمة أفغانستان.
وشدد على أن القلق الإسرائيلي من الوجود الإيراني في سوريا له ثقله السياسي أيضا في واشنطن، لافتا إلى وجود لوبي في واشنطن يدعم الأكراد، ويؤيد مطالبهم بحقوق الإنسان والحريات الأساسية، ما يرجح رفض الخروج من سوريا.