سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى
بعد أن استهدفت إسرائيل بداية العام الحالي مناطق حيوية وسيادية في البلاد، كمطاري دمشق، وحلب الذين أُخرجا عن الخدمة في وقت سابق، فضلا عن أفرع البحوث العلمية في دمشق، وطرطوس، وحماة، كانت النقلة الأبرز في إعلان لاعتقال خلايا في جيش النظام السوري، تتعامل مع الموساد، ولكن هذه المرة عبر حزب الله اللبناني.
تعتبر هذه الخطوة التي أفصحت عنها وسائل إعلام عربية ولبنانية غير مسبوقة في سوريا، وخصوصا الإعلان رسميا أن من يقف ورائها، هو الحزب اللبناني، حليف النظام السوري، دون ذكر جهد أو خطوات لوزارة الدفاع السورية، المعنية بهذه التحركات التي تمس الأفراد المنتسبين إليها، لا سيما وأن التهم بهذا الشأن في الدستور السوري، تعد خيانة عظمى، وعقوبتها الإعدام.
وتهمة “التعاون مع جهات معادية”، وكشف دور استخباري لحزب الله، يثير العديد من التساؤلات حول إذا ما كان هذا الحدث هو بداية لعصر جديد للحزب اللبناني، وتوغله في مؤسسات جيش النظام السوري، أم أن جيش النظام السوري، بات بعد هذه السنوات مهترأ بالفعل، وليس أمام دمشق، سوى الاعتماد على إيران، والقوات الموالية لها.
ومنذ عدة أيام، تداولت مواقع لبنانية قصة سردتها عن جهاز الأمن الداخلي اللبناني، الذي يعتبره خبراء وسياسيون خاضع بشكل غير رسمي لسلطة حزب الله اللبناني، أن لبنان اعتقل طبيبا سوريا منحدر من اللاذقية، ويعيش في السويد، جند إخوته الضباط لمصلحة جهاز الموساد الإسرائيلي، وتزامن هذا مع أنباء عن التحقيق مع ضباط في الجيش السوري، على خلفية قصف مطار حلب الدولي.
واستهدفت منذ بداية العام الحالي مناطق حيوية وسيادية في البلاد، كمطاري دمشق، وحلب الذين أُخرجا عن الخدمة في وقت سابق، فضلا عن أفرع البحوث العلمية في دمشق، وطرطوس، وحماة، كانت النقلة الأبرز في إعلان لاعتقال خلايا في جيش النظام السوري، تتعامل مع الموساد، ولكن هذه المرة عبر حزب الله اللبناني.
وتعتبر هذه الخطوة التي أفصحت عنها
فجيش النظام السوري، بات بعد هذه السنوات مهترأ بالفعل، وليس أمام دمشق، سوى الاعتماد على إيران، والقوات الموالية لها.
فإذا كان ضباط جيش النظام السوري يرتشون بعلبة متة فهل يصعب على الموساد أن تصل لهم إذا دفعت 500 دولارا وهو مايعادل عشرة أضعاف راتبهم الشهري من النظام.