تركيا – فريق التحرير
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 يستوجب “تفاهماً” بين المعارضة السورية والنظام، مشدداً على أن هذا “شرط من أجل تحقيق الاستقرار والسلام الدائمين في سوريا”.
وأضاف جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، اليوم الثلاثاء: “ما صرحت به سابقاً كان هذا بالتحديد، هل قلت شيئاً مختلفاً؟”.
وتساءل الوزير التركي: “ما الهدف من تشكيل المعارضة (السورية) لهيئة تفاوض؟ نحن والمعارضة دعمنا هيئة التفاوض في إطار هذا القرار (رقم 2254). ما هدف هذه الهيئة؟ هدفها هو التفاوض مع النظام من أجل المرحلة الانتقالية وكتابة الدستور”.
واستدرك: “ما أعنيه أنه لم تكن المرة الأولى التي نجمع فيها المعارضة مع النظام في هذا الإطار. ونحن ساهمنا بشكل مهم جداً في هذا. لماذا؟ لأن المعارضة تثق بتركيا ونحن لم نتخل عنها في منتصف الطريق أبداً”.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن البعض داخل سوريا وفي تركيا سعى إلى إخراج التصريحات التي أدلى بها سابقاً حول “المصالحة” بين النظام والمعارضة من سياقها، متهماً “جهات معلومة” (لم يسمها) بالوقوف وراء ذلك.
وأكد الوزير التركي أن التصريحات التي أدلى بها سابقاً، تعبّر تماماً عن الجهود الحثيثة التي تبذلها تركيا لوقف الحرب في سوريا، معتبراً أن جهود حل الأزمة السورية باءت بالفشل بسبب تعنت النظام السوري وعدم إيمانه بالحل السياسي ولجوئه إلى الحل العسكري.